كيم جونغ أون يلتقي فلاديمير بوتين في الوقت الذي تسعى فيه روسيا إلى توثيق العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

حلفاء الحرب الباردة

وقال الكرملين الأسبوع الماضي إن موسكو تعتزم تعميق “علاقاتها القائمة على الاحترام المتبادل” مع بيونغ يانغ، أحد حلفائها المقربين في الحرب الباردة وأيضا واحدة من مجموعة صغيرة من الدول التي تدعم ضم روسيا المعلن لأجزاء من أوكرانيا في عام 2022.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه من المحتمل أن يذهب كيم إلى موسكو، رغم أن ذلك ليس مؤكدا.

والد كيم، كيم جونغ إيل المنعزل، والذي اشتهر بتجنب الطائرات والسفر بالقطار المدرع فقط، زار روسيا آخر مرة قبل أشهر قليلة من وفاته في عام 2011.

وذكرت يونهاب أن شويجو زار كوريا الشمالية بمناسبة الذكرى السبعين لانتهاء الحرب الكورية في يوليو، والتي تم الاحتفال بها في كوريا الشمالية باسم “يوم النصر”، حيث قال جهاز المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية إنه يبدو أنه عقد اجتماعًا خاصًا مع كيم، حسبما ذكرت يونهاب.

وقالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنها تشعر بالقلق من أن مفاوضات الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية تتقدم بنشاط، وأن شويغو حاول خلال زيارته إقناع بيونغ يانغ ببيع ذخيرة مدفعية لروسيا.

قال سفير روسيا لدى كوريا الشمالية، ألكسندر ماتسيجورا، يوم السبت، لوكالة تاس للأنباء، إنه ليس على علم بأي خطط لكوريا الشمالية للمشاركة في مناورات عسكرية ثلاثية مع الصين وروسيا، لكنه في رأيه سيكون “مناسبًا” في ظل التدريبات التي تقودها الولايات المتحدة في المنطقة.

ودعت روسيا وكوريا الشمالية مؤخرا إلى توثيق العلاقات العسكرية لكن كوريا الشمالية نفت وجود أي “صفقات أسلحة” مع روسيا.

وفرضت الولايات المتحدة مؤخرا عقوبات على ثلاثة كيانات اتهمتها بالارتباط بصفقات أسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا.

وأجرت كوريا الشمالية ست تجارب نووية منذ عام 2006 واختبرت صواريخ مختلفة خلال السنوات الأخيرة لكنها نادرا ما تجري مناورات عسكرية مع جيرانها.

وتجري الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية مناورات عسكرية منتظمة، وهو ما تدينه كوريا الشمالية باعتبارها استعدادات للحرب ضدها.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *