كوريا الشمالية تختبر صاروخا حربيا متعدد الرؤوس

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أعلنت كوريا الشمالية -اليوم الخميس- أنها اختبرت إطلاق صاروخ متعدد الرؤوس الحربية، مؤكدة نجاح التجربة في كافة مراحلها من فصل الرؤوس والتحكم بها، وتوجيهها وإصابتها أهدافها.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن الجيش “أجرى أمس بنجاح اختبار الفصل والتحكم في توجيه الرؤوس الحربية المتنقلة الفردية، وتم بنجاح توجيه الرؤوس الحربية المتنقّلة المنفصلة إلى الأهداف الإحداثية الثلاثة”.

وأوضحت الوكالة أن “الاختبار يهدف إلى تأمين القدرة على إطلاق رؤوس حربية متعدّدة بصاروخ باليستي واحد”.

ويأتي هذا الإعلان غداة تأكيد الجيش الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ أطلقت أمس “ما يبدو أنه صاروخ فرط صوتي لكن التجربة فشلت إذ إن الصاروخ انفجر في الجو”.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان “إن الصاروخ الكوري الشمالي أُطلق من منطقة تقع في بيونغ يانغ أو محيطها قرابة الساعة الخامسة والنصف من صباح أمس بالتوقيت المحلي” مضيفة أن وكالات الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية “تجري تحليلا مفصّلا لعملية إطلاقه”.

ورجح مسؤول بهيئة الأركان المشتركة في سول أن الاختبار فشل بعد رحلة امتدت لنحو 250 كيلومترا. وقال إن الدخان انبعث من الصاروخ بكمية أكبر من المعتاد مما يزيد من احتمال حدوث مشكلات خلال عملية الاحتراق، لافتا إلى أن الصاروخ يعمل على الأرجح بالوقود الصلب.

في خضم توتر متزايد

أكدت اليابان إطلاق كوريا الشمالية صاروخا، وقال خفر السواحل اليابانيون إن الصاروخ سقط في بحر اليابان الذي يطلق عليه أيضاً اسم البحر الشرقي.

لكنّ وكالة الأنباء الكورية الشمالية قالت اليوم “إن الاختبار جرى باستخدام محرك المرحلة الأولى لصاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ضمن دائرة شعاعها 170-200 كيلومتر”.

وتأتي هذه التجربة الصاروخية الجديدة، في خضم توتر متزايد عبر الحدود بين الكوريتين مع إطلاق بيونغ يانغ مزيدا من البالونات المحمّلة بالنفايات إلى كوريا الجنوبية ردّاً على بالونات دعائية يطلقها الجنوب.

كما تأتي بعد نحو أسبوع من توقيع روسيا وكوريا الشمالية اتفاق شراكة إستراتيجية بينهما، وذلك خلال الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ. ووجه خلالها والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عدة رسائل إلى كوريا الجنوبية وحلفائها خصوصا الولايات المتحدة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *