“كواد كابتر”.. حيلة إسرائيلية جديدة لقتل الفلسطينيين في غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

“خطير جدا، أرجو الحذر”.. بهذه العبارات وجه نشطاء في غزة تحذيراتهم إلى باقي أهالي القطاع، خاصة أهالي مخيم النصيرات، بسبب استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة “كواد كابتر” والتي تطلق أصواتا لأطفال يبكون من أجل استدراج المواطنين في غزة وقتلهم.

ووثق ناشطون على منصات التواصل مقطع فيديو لمسيرات إسرائيلية تطلق أصوات بكاء أطفال غير حقيقية في سماء غزة، لتستدرج سكان مخيم النصيرات وتقتلهم، وبحسب شهادة الشخص في الفيديو فإنه تم قتل شاب بعد خروجه لتفقد مصدر صوت بكاء الطفل.

كما تداول ناشطون فيديو آخر قالوا إنه إطلاق مسيرة “كواد كابتر” لأصوات اشتباكات غير حقيقية لاستدراج المقاتلين وإخراجهم من كمائنهم، وترهيب الأهالي ودفعهم لترك منازلهم ومن ثم قتلهم.

ومع انتشار المقاطع والشهادات على منصات التواصل، سادت حالة من الغضب والصدمة من مدى “الإجرام” الذي وصل إليه الاحتلال في قتل أهالي غزة، وقال مغردون إن إسرائيل تفوقت على كل المسميات والأوصاف الدموية في حربها على القطاع منذ 7 أشهر.

واستغرب آخرون من كمية المكر والشر لدى إسرائيل، وعلقوا على المقطع بالقول: تخيلوا مدى الشر عند الاحتلال الذي يبتكر في كل مرة طرقا جديدة لقتل الأبرياء في غزة بسبب عدم قدرته على مواجهة مقاتلي الفصائل.

ولفت مدونون الانتباه إلى أن الاحتلال يسعى من خلال مسيرات “كواد كابتر” لإيجاد حالة من الارباك والفوضى في مناطق غزة، ليسهل عليه استهداف الأهالي والمقاومين من خلال أصوات بكاء الأطفال وصوت الاشتباكات.

وقال مغردون إن استخدام الاحتلال الإسرائيلي أصوات الأطفال في المسيرات لاستدراج الأهالي جريمة حرب جديدة تضاف لجرائمه بحق أهالي القطاع.

وشبه آخرون ما تفعله إسرائيل باستخدامها مسيرة “كواد كابتر” بأفلام الرعب، متسائلين: هل سبق وشاهدتم أفلام الرعب التي تصور كائنات ووحوشا قاتلة، تجذب ضحاياها بإطلاق أصوات استنجاد نساء وصراخ أطفال ثم تفتك بهم؟ هكذا تفعل إسرائيل.

و”كواد كابتر” مروحية مسيّرة طورها جيش الاحتلال، واستخدمت بكثافة منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في عمليات استخبارية ولاستهداف المدنيين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *