وكتب قديروف في قناته على “تلغرام”: “قام جنود فوج أخمات-الشيشان، التابع لوزارة الدفاع الروسية بقيادة إسلامبيك سالييف مع جنود من وحدات روسية أخرى بتنفيذ عمليات تكتيكية وتحرير بلدة أخرى من العدو هي بلدة ريزيفكا الواقعة على الحدود مع مقاطعة كورسك”.
وأوضح قديروف أن الجانب الأوكراني تكبد خسائر فادحة واضطر إلى التراجع نتيجة للأعمال الهجومية واسعة النطاق، مشيرا إلى أن العمل المنسق والفعال لمقاتلي جميع الوحدات الروسية جعل من الممكن تحقيق هذه النتيجة “خلال 3 أيام فقط”.
عملية استطلاع
على الصعيد ذاته، أشار محللون إلى أن العملية التي جرت في سومي هي مجرد “غارة.. ولا يمكن اعتبارها هجوما كاملا”.
ورجح المحللون أن ما جرى هو “عملية استطلاع”، مشيرين إلى أن البلدة مهجورة منذ مارس الماضي، خصوصا أنها كانت في الربيع بمثابة نقطة انطلاق لهجمات داخل الأراضي الروسية من قبل عناصر مسلحة تابعة للقوات الأوكرانية، مثلما حدث عند محاولة اقتحام بلدة “تيتكينو” الروسية في منطقة كورسك.
وأشار الخبراء إلى أن الهجوم على بلدة ريزيفكا لا يماثل ما حصل في مقاطعة خاركيف، الذي كان بمثابة اجتياح كامل للمنطقة الحدودية لمحاولة إقامة منطقة عازلة بعمق 10 كيلومترات داخل المقاطعة الأوكرانية.