قتلى في قصف استهدف مخيم بلاطة للاجئين في الضفة الغربية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

وافقت إسرائيل، الجمعة، على السماح بدخول شاحنات وقود إلى غزة ووعدت بأن “لا قيود” على المساعدات التي طلبتها الأمم المتحدة، في استسلام فيما يبدو للضغوط الدولية بعد تحذيرات من أن حصارها للقطاع سيتسبب في مجاعة ومرض.

وقالت إسرائيل إنها وافقت على السماح بدخول شاحنتين من الوقود يوميا بناء على طلب واشنطن لمساعدة الأمم المتحدة في تلبية الاحتياجات الأساسية، وتحدثت عن خطط لزيادة المساعدات على نطاق أوسع بما في ذلك إنشاء مستشفيات ميدانية لعلاج الجرحى من سكان غزة.

وقال الكولونيل إيلاد جورين، من وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وكالة تابعة لوزارة الدفاع تنسق المسائل الإدارية مع الفلسطينيين، في مؤتمر صحفي: “سنزيد قدرة القوافل والشاحنات الإنسانية طالما كانت هناك حاجة”.

وأضاف “كل قائمة نحصل عليها من الأمم المتحدة سيتم تسليم (محتوياتها). سنفحصها وستدخل غزة، ومن ثم يرجع الأمر للأمم المتحدة كي تعطينا تلك القوائم. وإذا كانت هناك حاجة إلى 400 شاحنة، فغدا سيكون هناك 400 شاحنة… لا قيود”.

وسط انقطاع شبه تام للاتصالات.. عمليات إسرائيلية متواصلة وتحذيرات من “مجاعة”

يواصل الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عملياته العسكرية في قطاع غزة وسط انقطاع شبه تام في الاتصالات والإنترنت بسبب نفاد الوقود، بينما أصبحت المواد الغذائية أيضا “معدومة عمليا”، وفق الأمم المتحدة.

وكانت وكالات الأمم المتحدة حذرت، الخميس، من أن الظروف الإنسانية لنحو 2.3 مليون يقطنون غزة تتدهور بسرعة.

وحذر برنامج الأغذية العالمي، الخميس، من “احتمال فوري بحدوث مجاعة” في قطاع غزة، حيث أصبحت “إمدادات الغذاء والمياه معدومة عمليا”.

وتحدثت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، في بيان عن “اقتراب فصل الشتاء، والملاجئ غير الآمنة والمكتظة، ونقص المياه النظيفة”.

وقالت “لا توجد طريقة لتلبية احتياجات الجوع الحالية من خلال معبر حدودي واحد قيد التشغيل”، في إشارة إلى المساعدات المحدودة التي دخلت عبر معبر رفح مع مصر.

وأضافت “الأمل الوحيد هو فتح ممر آمن آخر لوصول المساعدات الإنسانية من أجل جلب الغذاء الضروري للحياة إلى غزة”.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس التي تسيطر على غزة منذ أن قتل مسلحوها 1200 شخص وأخذوا 240 رهينة في هجوم السابع من أكتوبر، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، تقصف إسرائيل معظم أنحاء غزة ودكتها دكا، وأمرت بإخلاء النصف الشمالي بأكمله من القطاع، مما أدى إلى تشريد نحو ثلثي سكان غزة.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن عدد القتلى زاد عن 12 ألف شخص، منهم خمسة آلاف طفل، وهناك الكثيرون محاصرون تحت الأنقاض. وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقا بها على الرغم من عدم تحديثها الآن بانتظام بسبب صعوبة جمع المعلومات وانقطاع الاتصالات المتكرر.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *