“فُقد الاتصال”.. مصادر تتحدث عن مصير الزعيم المحتمل لحزب الله هاشم صفي الدين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 5 دقيقة للقراءة

ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن الجيش الإسرائيلي قال إنه “يستعد لهجوم كبير على إيران”، وذلك ردا على الهجمات الصاروخية التي شنتها الأخيرة قبل أيام.

وكان الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران، مساء الثلاثاء، “الأكبر على الإطلاق في تاريخ إسرائيل”، وفقا لما نقلت شبكة “إيه بي سي” الأميركية عن متحدث باسم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون.

وقال دانون، الثلاثاء: “نفذت إيران الليلة أكبر وأعنف هجوم صاروخي ضد دولة إسرائيل في تاريخها. نحن مستعدون وجاهزون دفاعيا وهجوميا”.

وكان “مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية” قد قال لشبكة “سي إن إن” الأميركية، الجمعة، إن إسرائيل “لم تقدم ضمانات للبيت الأبيض بشأن عدم استهداف المنشآت النووية الإيرانية”، وذلك ردا على الضربات الصاروخية التي شنتها طهران في الأول من أكتوبر.

وأضاف أنه “من الصعب حقًا معرفة فيما إذا كانت إسرائيل ستستغل الذكرى الأول لهجمات السابع من أكتوبر، لتنفيذ ردها ضد إيران”.

وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن احتمال أن تشمل الأهداف المحتملة لإسرائيل في إيران، منشآت نفطية وعسكرية ونووية.

وقال ذلك المسؤول الذي لم تكشف “سي إن إن” عن هويته، إنه يأمل ويتوقع بأن يكون لدى إسرائيل “بعض الحكمة بشأن عدم استهداف المنشآت النووية”، مردفا: “لكن كما تعلمون، لا توجد ضمانات”.

وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن الولايات المتحدة لن تدعم استهداف إسرائيل للمنشآت النووية في إيران.

وتابع في مؤتمر صحفي، الجمعة: “لو كنت مكانهم، لكنت فكرت في بدائل أخرى”.

تقرير: إسرائيل لم تقدم ضمانات لواشنطن بأنها لن تستهدف منشآت نووية إيرانية

أوضح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية في تصريحات خاصة لشبكة “سي إن إن” أن إسرائيل لم تقدم ضمانات للبيت الأبيض بشأن عدم استهداف المنشآت النووية الإيرانية، وذلك ردا على الضربات الصاروخية الباليستية التي شنتها طهران في الأول من أكتوبر.

من جانب آخر، أكد الجيش الإسرائيلي أن غاراته التي تستهدف حزب الله في لبنان “ستتوسع خلال الأيام المقبلة”، وستستمر حتى يتمكن سكان شمالي إسرائيل من العودة إلى منازلهم، حسب “هآرتس”.

ووفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، فقد قُتل حوالي 400 من عناصر حزب الله منذ بدء العملية البرية في لبنان هذا الأسبوع.

وترافق العملية البرية “المحدودة” التي أعلنها الجيش الإسرائيلي في لبنان، مع ضربات جوية يشنها على مناطق في بيروت وسهل البقاع.

وقال الجيش إنه “لم يتبق أي مدنيين تقريبًا في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد إخلاء الغالبية العظمى من سكان المنطقة منازلهم بعد التحذيرات”.

وقالت الصحيفة العبرية، إنه وبالإضافة إلى الهجمات في لبنان، هاجم الجيش الإسرائيلي أيضًا “منشآت تخزين أسلحة” في سوريا خلال الأيام الأخيرة، كانت “مخصصة لحزب الله”.

محللون: صواريخ إيران شكلت تحديا أمام الدفاعات الإسرائيلية في بعض المواقع

تجاوز الهجوم الصاروخي الكثيف الذي شنته إيران هذا الأسبوع على إسرائيل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في بعض المناطق، رغم أنه تسبب بأضرار محدودة فقط، وفق ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن باحثين مستقلين فحصوا صورا للأقمار الصناعية تخص الهجمات.

ولفتت “هآرتس” أيضا إلى أن الجيش الإسرائيلي “يستعد لزيادة هجماته في مناطق بقطاع غزة، حيث توجد علامات على عودة حركة حماس”.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني، ناصر عراقجي، خلال زيارته إلى بيروت، الجمعة،  أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ولا تزال داعمة للبنان، وكانت ولا تزال داعمة للبنانيين الشيعة، وكانت ولا تزال داعمة لحزب الله، وكان من الضروري أن أقول هذا شخصيا”.

وأضاف عراقجي أن طهران “تدعم جهود وقف إطلاق النار في لبنان، بشرط أن تدعمه جماعة حزب الله، ويتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة”.

من جانبه، قال المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، وهو يلقي خطبة الجمعة الأولى له منذ خمس سنوات تقريبا، إن طهران وحلفاءها في المنطقة لن يتراجعوا عن مواجهة إسرائيل.

وقال خامنئي إن الهجوم الإيراني على إسرائيل “قانوني ومشروع” ويمثل الحد الأدنى من العقاب لما وصفه بالجرائم الإسرائيلية.

وذكر أمام حشد ضخم من المصلين أن إيران “لن تماطل أو تتعجل في أداء ما عليها” في مواجهة إسرائيل.

ونقلت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية، الجمعة، عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري القول إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنت إسرائيل هجوما على الجمهورية الإسلامية، وسط حديث عن إمكانية ضرب إسرائيل لمواقع نفطية إيرانية ردا على هجوم طهران الصاروخي يوم الثلاثاء.

وقال فدوي إن ارتكبت إسرائيل “مثل هذا الخطأ” فإننا سنستهدف “كل مصادر الطاقة والمنشآت وكل المصافي وحقول الغاز”.

تجدر الإشارة إلى أن حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية، مصنفتان “منظمتان إرهابيتان” في الولايات المتحدة ودول أخرى.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *