مراسلو الجزيرة نت
القدس المحتلة- مع بدء العدوان على غزة، حاول الشاب المقدسي إيهاب الأنصاري التغلب على الضغوط النفسية الناتجة عن متابعة الأخبار، فاتجه لزيارة بعض قرى القدس المهجرة إبان النكبة عام 1948.
يقول الأنصاري للجزيرة نت إن الفكرة تطوّرت إلى زيارات مستمرة لتلك القرى وتصويرها وتوثيق معالمها ومعلومات عنها ونشرها على حسابه على تطبيق إنستغرام، مع توضيح طرق الوصول إليها، حتى تستفيد منها الأجيال.
يلفت الشاب المقدسي إلى تعمد الاحتلال تحويل القرى إلى غابات وزراعتها بالأشجار الحرجية لإخفاء معالمها مضيفا “هذه ليست غابات إنها قرى مدمرة”.
ويضيف أن عدد قرى القدس المهجرة نحو 38 قرية، ويدعو المقدسيين إلى زيارتها باستمرار والتعرف على معالمها، موضحا أن فلسطينيين خارج البلاد طلبوا منه تصوير ونقل مشاهد قراهم التي هُجرت عائلاتهم منها.
فريق التحرير
شارك المقال