وقالت “حماس” إن هذه الرشقات جاءت ردا على استهداف إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين.
وحذر مسؤولون أميركيون كبار يوم الأحد من احتمال تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة “حماس” واتساع نطاقه إلى أنحاء الشرق الأوسط، وقالوا إنهم قلقون من احتمال مهاجمة جماعة حزب الله اللبنانية شمال إسرائيل أو احتمال اشتراك إيران.
وتوجهت مجموعة أخرى من السفن الحربية الأميركية إلى المنطقة في استعراض للقوة يهدف إلى الحيلولة دون حدوث مثل هذا التصعيد.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن السبت عن نشر حاملة طائرات ثانية، ووصف ذلك بأنه دلالة على “عزمنا على ردع أي دولة أو جماعة تسعى إلى تصعيد هذه الحرب”.
ومن المقرر أن تنضم حاملة الطائرات أيزنهاور إلى أسطول صغير يضم حاملة الطائرات الضخمة جيرالد فورد في شرق البحر المتوسط.
وأطلقت إسرائيل بالفعل حملة قصف عنيفة على قطاع غزة ردا على تنفيذ “حماس” هجمات غير مسبوقة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر أدت إلى مقتل نحو 1300 إسرائيلي.
وتقول سلطات غزة إن 2670 قُتلوا هناك وربعهم من الأطفال، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم بري على القطاع الصغير المكتظ بالسكان.