مازال العالم يترقب نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الجارية الآن، إذ يشهد التنافس على مقعد الرئاسة سباقًا محمومًا بين نائبة الرئيس الحالي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والرئيس السابق المنافس الجمهوري دونالد ترامب.
وفي ظل هذا التنافس الكبير بين الديمقراطيين والجمهوريين يتساءل بعض المتابعين ما الذي ستفعله “هاريس” في حال فوزها في أول يوم لها في السلطة كأول امرأة تنال هذا المنصب في تاريخ البلاد.
اليوم الأول للرئيس عادة يكون يومًا طويلاً ومشغولاً بالكثير من المهام والمسؤوليات، فعلى سبيل المثال وقع الرئيس الحالي جو بايدن نحو 17 أمرًا تنفيذيًا فور توليه الرئاسية خلفًا لسلفه “ترامب”، ويبدو أن الأمر لن يختلف كثيرًا في حال فوز المرشحة عن الحزب الديمقراطي.
وعند سؤال “هاريس” عما ستفعله في يومها الأول في البيت الأبيض في مقابلة سابقة مع شبكة “CNN”، قالت نائبة الرئيس الحالي إنها ستبدأ في تنفيذ خططها للاقتصاد القائم على الفرص في أول يوم لها في منصبها، لافتة إلى أن أول وأهم أولوياتها هي القيام بكل ما في وسعها لدعم وتعزيز الطبقة المتوسطة.
ويركز “اقتصاد الفرص” الذي تتبناه “هاريس” على مساعدة الطبقة المتوسطة من خلال خفض أسعار الضروريات، وتمويل الشركات الصغيرة، وتقديم المساعدة المالية الملائمة للأسرة مثل تمديد الإعفاء الضريبي للأطفال.
وحددت المنافسة الديمقراطية بالفعل عددًا من المهام التي ستعمل عليها، مثل الإجراءات التي ستتخذها لخفض أسعار الضروريات، ودعم الشركات الصغيرة الأمريكية، ودعم الأسر.
وأعطت أمثلة معينة تتطلب تشريع قوانين، على سبيل المثال، فإن رفع الائتمان الضريبي للأطفال إلى 6000 دولار للأسر خلال السنة الأولى من حياة الطفل من شأنه أن يمكنهم من شراء سرير ومقعد سيارة وملابس أطفال. كما ستعمل على مشروع من شأنه دعم الأسر الأمريكية من خلال توفير مساكن بأسعار معقولة.