قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوضع يزداد سوءا في غزة، وإن المجاعة والمرض يلحقان الضرر بالفلسطينيين، علاوة على الموت والدمار.
وعبر غوتيريش عن قلقه من التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم التركيز على رفح في جنوب غزة في المرحلة التالية من هجومه على القطاع الفلسطيني.
وأضاف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا أن “مثل هذا الإجراء من شأنه أن يفاقم ما هو بالفعل كابوس إنساني، كما أن له عواقب إقليمية لا توصف”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن الوضع في غزة جرح متقيح في ضميرنا الجماعي ويهدد المنطقة بأسرها، وإن نصف سكان غزة محشورون الآن في رفح، ولا مكان يذهبون إليه ولا منازل لديهم ولا أمل.
وأكد أنه لا شيء يبرر ما وصفها بالهجمات الإرهابية المروعة التي “شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، كما لا يوجد أي مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني. ومع ذلك، أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن دمار وسقوط قتلى في غزة على نطاق وسرعة دون مثيل منذ أن أصبحت أمينا عاما”.
ودعا المسؤول الأممي مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج غير المشروط عن المحتجزين في غزة.
وأضاف “حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار للأسباب الإنسانية وللإفراج الفوري غير المشروط عن جميع الرهائن. وهذا يجب أن يؤدي بسرعة إلى إجراءات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة”.