نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله -خلال اجتماع للحكومة يناقش مقترح الاتفاق الذي قدمته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن إسرائيل لن تتمكن من الإطاحة بالحركة “إذا لم تعمل على إنشاء بديل عنها في قطاع غزة”.
وأوضح غالانت أن الجيش الإسرائيلي يدفع ثمن ما سماه عدم اتخاذ قرار سياسي بشأن من سيحكم غزة بعد الحرب، مشيرا إلى أن الخيار الأكثر احتمالا لشكل الحكم في غزة بعد الحرب هو تعزيز العناصر المحلية، وفق قوله.
من جهتها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن غالانت قوله إن حكم إسرائيل العسكري لقطاع غزة “سيكلفها حياة جنودها ويستنزف الموارد العسكرية”.
وكانت مصادر قالت -للجزيرة في وقت سابق- إن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في غزة تواصل شخصيا مع وجهاء عائلات في القطاع، لكنهم رفضوا عرضه، مؤكدين أن العشائر لا يمكن أن تقبل أن تكون بديلا عن الحكومة، وأبدوا استعدادهم للتعاون في إدخال وتوزيع المساعدات، بشرط التنسيق مع أجهزة الأمن في القطاع.
كما أشادت حركة حماس بموقف ووجهاء العشائر برفضهم “التجاوب مع المخططات الخبيثة للاحتلال الصهيوني”، مشيرة إلى أن ذلك “يثبت وحدة وتماسك المجتمع الفلسطيني خلف خيار المقاومة والوحدة الوطنية”.
