نشرت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في وقت سابق مقطع فيديو بعنوان: “عيد ميلاد سعيد في الأسر” في “تهنئة” منها لجندي إسرائيلي أسرته عام 2014. وتوقع جمهور مواقع التواصل الاجتماعي أن تشعل هذه الخطوة الداخل الإسرائيلي ضد حكومتهم.
وكان أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- قد أعلن أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون عام 2014 وقال: “إذا استطاعت قيادة العدو أن تكذبَ في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تُجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن”.
وفي ذلك الحين نفت إسرائيل الخبر، ثم عدّت شاؤول ضمن الجنود القتلى، لتصنفه لاحقا بأنه مفقود، وأن هناك جهودا لا تتوقف بشأن قضية الجنود المفقودين في قطاع غزة.
وكتبت القسام في الفيديو رقم 9 في إشارة للمدة الزمنية التي قضاها شاؤول في الأسر، قائلة: “تسع سنوات من الإهمال والمعاناة”.
وأرفقت الفيديو بأغنية كلاسيكية عن الأم للمغني الإسرائيلي زوهر أرقوف مع صور لوالدة الجندي.
كما ذكّرت القسام بالأسيرين: الجندي هدار غولدن، ملازم ثان في لواء غفعاتي في جيش الاحتلال، أسر عام 2014 والطيار “رون آراد” الذي فُقد أثره في لبنان بعد إسقاط طائرته قبل نحو 35 عاما. ولم تتمكن إسرائيل من الوصول إلى معلومات بشأن مصيره.
ووجهت القسام رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين بعنوان: “معاناتكم مع بنيامين نتنياهو لم تبدأ بعد”.
وتفاعل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع الذي نشرته كتائب القسام حول الجندي الإسرائيلي، ونقلت بعض تغريداتهم حلقة (2023/12/28) من برنامج “شبكات”.
وقالت وداد إن الإسرائيليين يريدون تحرير من احتجزوا في 2023 وهم لم يصلوا بعد لمن احتجزوا منذ 9 سنوات.
وبالنسبة لمغرد آخر اسمه أحمد، لم تهتدِ قوة ولا مخابرات لمكان شاؤول، ونتنياهو يزعم أنه يمكن أن يصل للأسرى في أيام أو أسابيع.. “مفارقة ستشعل الداخل الإسرائيلي على حكومتهم العاجزة”.
أما باولا فتساءلت: هل هناك أي دليل على أن الجندي شاؤول آرون حيٌّ، وما الجهود التي قامت بها إسرائيل لاستعادته طيلة كل هذه السنوات؟!