أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فرض عقوبات على شبكة تقول الدولتان إنها تستهدف اغتيال معارضين وناشطين إيرانيين في عدة دول وتقتلهم.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية -في بيان- إن الشبكة التي يُقال إنها تعمل “بناء على طلب من وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية” نفذت عمليات اغتيال واختطاف في عدة دول.
وتعمل هذه المجموعة على إسكات المعارضين للنظام الإيراني، حسبما قالت الوزارة التي أشارت إلى أن الشبكة خططت أيضا لعمليات في الولايات المتحدة.
وتستهدف هذه الحزمة من العقوبات 5 أفراد بشكل مباشر أبرزهم ناجي إبراهيم شريفي-زيندشتي الذي قالت الوزارة الأميركية إنه مهرب مخدرات.
وأما باقي المستهدفين بالعقوبات، فهم أفراد من عائلته ومسؤول في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية يشرف على بعض عمليات شريفي-زيندشتي، بحسب الخزانة الأميركية.
وأضافت الوزارة “ارتبطت شبكة زيندشتي بجرائم قتل في عدة دول” بينها الإمارات وكندا وتركيا.
وقالت المملكة المتحدة -في بيان منفصل- إنها ستفرض “عقوبات على 7 أفراد ومنظمة واحدة، بمن فيهم مسؤولون إيرانيون كبار وأعضاء في عصابات إجرامية منظمّة يتعاونون مع النظام”.
ووفقا للخارجية البريطانية، فإن العقوبات فرضت بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
ومن بين هؤلاء عناصر في الوحدة 840 في الحرس الثوري على خلفية “مؤامرات لاغتيال مذيعَين تلفزيونيَين في قناة إيران إنترناشونال الإخبارية على الأراضي البريطانية”.
وقال وزير الخارجية البريطانية ديفيد كامرون في بيان “يشكل النظام الإيراني والعصابات الإجرامية التي تعمل لصالحه، تهديدا غير مقبول لأمن المملكة المتحدة”.
وأضاف “بعثت المملكة المتحدة والولايات المتحدة برسالة واضحة لن نتسامح مع هذا التهديد”.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون “تعكس الجهود المتواصلة للنظام الإيراني لاستهداف المعارضين والناشطين، انعدام الأمن العميق لدى النظام ومحاولة توسيع القمع الداخلي الإيراني على المستوى الدولي” على حد قوله.