دعت عدة دول رعاياها لمغادرة سوريا في ظل تقدم قوات المعارضة وسيطرتها على مزيد من المدن في البلاد.
فقد دعت الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين الموجودين في الأراضي السورية إلى مغادرتها فورا ” بينما لا تزال خيارات السفر التجارية متاحة”.
وقالت الوزارة في تنبيه أمني نُشر على شبكات التواصل إن “الوضع الأمني في سوريا يبقى متقلبا وغير قابل للتنبؤ به، مع وجود اشتباكات نشطة بين فصائل مسلحة في كل أنحاء البلاد”.
وهي ذات الدعوة التي وجهتها الخارجية الكندية لمواطنيها بضرورة مغادرة سوريا فورا.
كما دعا الأردن مواطنيه المقيمين والموجودين في سوريا للمغادرة في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى مخاوف أمنية بسبب “التطورات” في الدولة المجاورة.
وقالت الخارجية الأردنية إنه تم تشكيل مجموعة أزمة تضم أجهزة الدولة المختلفة في المملكة للعمل على إجلاء الأردنيين من سوريا وتأمين عودتهم الآمنة إلى وطنهم “بأسرع وقت ممكن”.
في الوقت ذاته دعت السفارة العراقية بدمشق مواطنيها الراغبين في مغادرة سوريا إلى مراجعتها لتسجيل أسمائهم لديها من أجل تسهيل إجراءات عودتهم إلى البلاد.
وفي وقت سابق كانت السفارة الروسية بدمشق قد حثت رعاياها في سوريا على مغادرة البلاد “بسبب تدهور الأوضاع السياسية والعسكرية”.
وكانت فصائل المعارضة السورية المسلحة بدأت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني هجوما على القوات الحكومية انطلاقا من محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد.