عدالة السماء أم لعنة غزة؟.. ممثل أمريكي طالب بإبادة الفلسطينيين يبكي بعد احتراق منزله

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

كانت قلة حيلة وبكاء الممثل الأمريكي جيمس وودز على فقدانه منزله بعد احتراقه عن آخره في الحرائق الهائلة، التي اشتعلت في مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، مثارًا لدهشة بعض المتابعين وتعجبهم؛ فهو الرجل نفسه الذي طالب قبل أشهُر قليلة بإبادة الفلسطينيين، وقتل سكان غزة وأطفالها عن بكرة أبيهم!

وظهر الممثل الأمريكي في مداخلة تلفزيونية على “CNN” وهو يبكي بحرقة إثر خسارته منزله الذي يُقدَّر بعشرة ملايين دولار، واحتراقه بالكامل، غير مصدق بما يحدث أمام عينيه.

وقائل الممثل الأمريكي جيمس وودز: “في يوم تسبح في حمام السباحة، وفي اليوم التالي يختفي كل شيء”.

وقبل أشهُر قليلة أبدى الفنان الهوليوودي دعمه الصريح لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، وطالب بقتل الفلسطينيين دون رحمة، كما رفض أي دعوات لوقف إطلاق النار في القطاع الجريح.

وكتب “وودز” وقتذاك على حسابه على منصة “إكس”: “ربما كان من غير اللائق أن تغتصبوا وتقتلوا نساء وأطفالاً أبرياء في السابع من أكتوبر. إنكم تحصدون ما تزرعونه”. مضيفًا: “اذهبوا إلى الجحيم، أيها الحمقى المحببون لحماس. يجب قتل الفلسطينيين، لا رحمة ولا تعاطف ولا مسامحة. لا لوقف لإطلاق النار”.

هذه التصريحات البربرية غير الإنسانية استعادها المغردون خلال تعليقهم على دموع الفنان الأمريكي؛ ليربطوا بينها وبين ما طالب بحدوثه في غزة، الذين قتلتهم آلة الحرب الإسرائيلية بلا رحمة، ودمرت منازلهم، وأحالت حياتهم إلى جحيم؛ ليقع “وودز” بعدها بأشهُر قليلة في هوانهم نفسه، وقلة حيلتهم بلا مأوى.

وفي تعليقه على مقطع الممثل الأمريكي سخر الناشط البريطاني كريس كونزلر من دموعه، واعتبر ذلك جزاءً عادلاً على دعواته لإبادة الشعب الفلسطيني في غزة.

واعتبر ناشطون ومغردون ما حدث مع “وودز” لعنة غزة التي ستصاحبه أينما حل أو ارتحل، فيما رأى آخرون أنها عدالة السماء التي عاقبته بمثل ما تمناه لغيره ودعا إليه.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *