وأكدت مصادر في وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن هذه الجثامين صادرها الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة في مشارح مستشفيات ومقابر جماعية، ونقلها الى داخل إسرائيل.
وبحسب المصادر، تريد إسرائيل بذلك التحقق مما إذا كانت أي من هذه الجثث تعود إلى الرهائن الذين خطفوا من جنوب إسرائيل خلال هجوم 7 أكتوبر.
وبعد فحص الجثامين، تمّت إعادتها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تولّت إدخالها الى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي مع إسرائيل.
وبعد إدخالها القطاع الفلسطيني، نقلت الجثامين التي وضعت في أكياس زرقاء اللون، على متن حاوية على شاحنة، ووريت الثرى في مقبرة جماعية في ميدان مفتوح بمدينة رفح في جنوب غزة.
وأدى الهجوم الى مقتل نحو 1140 شخصا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من المدنيين، وفق الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم حوالى 250 شخصا، لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، وفق المصادر ذاتها.