شهيدان بأريحا والاحتلال يعتقل عائلة غزية في الضفة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الأحد 6 أشخاص من عائلة واحدة من قطاع غزة بعد اقتحامها منزلا غربي رام الله بالضفة الغربية، وهدمت منزلا غرب بيت لحم، في حين اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى، في حين أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد شاب، وسط تواصل الاقتحامات والاعتقالات.

وأتى اعتقال العائلة -بينهم سيدة- بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدة بيتونيا بعدد من الجيبات العسكرية، في حين أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قضية معتقلي غزة تشكل التحدي الأكبر للمؤسسات الحقوقية، في ظل القيود المشددة التي فرضها الاحتلال عليهم، وممارسته لجريمة الإخفاء القسري.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال رفقة جرافة عسكرية منطقة عين جويزة في الولجة، وشرعت بهدم منزل بإطار إجبار المواطنين على مغادرة القرية، وفق رئيس مجلس القرية خضر الأعرج.

كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مدن الخليل ونابلس وجنين، حيث اعتقلت نحو 7 شبان بعد مداهمة منازلهم.

مواجهات بنابلس

وفي نابلس، اندلعت مواجهات بين أهالي قرية مادما مع قوات الاحتلال بعد اقتحام الأخيرة للبلدة.

وكان مستوطنون قد أغلقوا الحواجز الرئيسية لمدينة نابلس للمطالبة باعتقال منفذ عملية قتل الجنديين الإسرائيليين على حاجز عورتا جنوب المدينة.

ووصل المستوطنون لحاجز دير شرف وحاجز بيت فوريك وعورتا وقاموا بوضع الحجارة في الطريق لمنع المركبات الفلسطينية من العبور، كما تظاهروا في الطريق وسط حماية من جيش الاحتلال.

اقتحام باحات الأقصى

وفي القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

تشييع شهيد

وفي أريحا بالضفة، شيّع أهالي المدينة أمس جثمان الشهيد أحمد حميدات الذي قتله جيش الاحتلال مساء السبت في مخيم عقبة جبر، كما أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب محمد البيطار (17 عاما) الذي كان يرافق الشهيد حميدات.

وكان الشهيد البالغ من العمر (16 عاما) أُصيب برصاص الاحتلال الذي نصب له كمينا على أطراف المخيم قرب إحدى المستوطنات، واعتقل حينها أيضا الشاب البيطار بعد إصابته بالرصاص ليعلن لاحقا عن استشهاده.

وفي الناصرة فرقت الشرطة الإسرائيلية مظاهرة طالبت بالإفراج الفوري عن جثمان الأسير الشهيد وليد دقة المحتجز لدى السلطات الإسرائيلية منذ وفاته متأثرا بإصابته بالسرطان في السابع من أبريل/نيسان الماضي.

وقالت الشرطة إن المظاهرة غير قانونية واعتقلت اثنين بينهم أخ الشهيد. وكانت عائلة أبو دقة قد خاضت مسارا قانونيا وأطلقت حملة دولية للمطالبة بإطلاق سراحه بعد تدهور حالته الصحية إلا أن الاحتلال رفض ذلك حتى وفاته.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد برصاص الاحتلال بالضفة الغربية 521 فلسطينيا، في حين أصيب نحو 5 آلاف آخرين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *