أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة 5 آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال ضاحية ذنابة ومخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وتواصل قوات الاحتلال حصار مخيم طولكرم من جميع المحاور، وسط تجدد الاشتباكات وتحليق كثيف لطائرات الاستطلاع.
وتجددت الاشتباكات المسلحة في أنحاء متفرقة من المخيم، وسط دوي انفجارات. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم بعدد من الآليات العسكرية وجرافتين، وتوجهت منها نحو المخيم.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه تلقى اتصالات تفيد بوجود مصابين في مخيم طولكرم، مضيفا أن قوات الاحتلال تواصل منع طواقمه من العمل.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته وحرس الحدود وجهاز الأمن العام باشرت منذ أمس الأحد عملية عسكرية في مدينة ومخيم طولكم شمالي الضفة الغربية.
وأضاف جيش الاحتلال -في بيان له- أن قواته “قتلت مسلحا فلسطينيا وعثرت على وسائل قتالية ومصنعين محليين لتصنيع العبوات الناسفة”.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيانه أن قواته اعتقلت نحو 4 آلاف فلسطيني من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم نحو1700 معتقل ينتمون إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي نابلس شمال الضفة الغربية، أصيب 3 فلسطينيين الاثنين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع 3 إصابات خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي ببلدة بيت فوريك، ونقلتها إلى المستشفى.
وقال شهود عيان إن عدة مركبات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال اقتحمت البلدة، فاندلعت مواجهات مع السكان أطلق خلالها الجيش الرصاص الحي وقنابل الغاز، مما أسفر عن وقوع الإصابات.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي بالضفة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 497، إضافة إلى نحو 4950 جريحا، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبموازاة حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.