استشهد 7 فلسطينيين فجر اليوم وأمس السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي وإطلاق المقاومة في غزة “طوفان الأقصى”.
استشهد فلسطيني فجر اليوم، برصاص جيش الاحتلال بدعوى إطلاقه النار على موقع عسكري شمالي الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن بيان للجيش أن فلسطينيا أطلق النار من سيارة كان يقودها قرب قرية دير شرف في محافظة نابلس تجاه موقع عسكري إسرائيلي.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، في بيان، استشهاد الشاب محمود باسم خميس (18 عاما) برصاص الاحتلال في الصدر في بلدة بيت أمر قرب الخليل (جنوب).
وفي وقت سابق أمس، ذكرت الوزارة أن 5 فلسطينيين قتلوا في رام الله (وسط)، وقلقيلية وسلفيت (شمال)، وأريحا (شرق) والخليل.
مواجهات
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في مواقع متفرقة من الضفة بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال.
وقد اندلعت تلك المواجهات في محافظات رام الله وأريحا ونابلس وقلقيلية والخليل.
وسبق لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني القول في بيان، إن طواقمها تعاملت مع 126 إصابة في الضفة الغربية بينها القدس.
وأكد مراسل الجزيرة اندلاع اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس بالقدس.
وفي نابلس دعت مجموعات عرين الأسود للخروج الليلة الماضية إلى الشوارع وقطع الطرق على جيش الاحتلال ومستوطنيه.
لكن أجهزة أمن السلطة فرقت بالقوة المسيرة التي دعت إليها “عرين الأسود”.
وفي بلدة ياسوف قضاء مدينة سلفيت اقتحم عدد من المستوطنين البلدة بحماية قوات الاحتلال، وهاجموا سكانها وحاولوا إحراق المنازل، في حين تصدى لهم الأهالي، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات المتفرقة.
من جهتها، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين أن اليوم الأحد إضراب شامل في جميع مدن الضفة، واعتباره يوم غضب شعبي ودعم ومساندة لأهل غزة.
وفي السياق أعلنت كتيبة طولكرم بسرايا القدس مسؤوليتها عن عمليات إطلاق نار استهدفت عددا من نقاط جيش الاحتلال وآلياته ومستوطناته في محيط المحافظة.