شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي لخيام نازحين في دير البلح وخان يونس

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء.

وقد نقل المصابون وجثث الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة.

كما أفاد المراسل باستشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفلة وإصابة 20 آخرين فجر اليوم بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشيخ ناصر بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.

كما أصيب عدد آخر في غارة نفذتها مروحيات الاحتلال مستهدفة خياما تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمالي المدينة.

ونقلت الطواقم الطبية المصابين وجثث الشهداء إلى مجمع ناصر الطبي حيث وصف الأطباء حالة بعض الجرحى بالخطرة.

ادعاء إسرائيلي

وادعى الجيش الإسرائيلي أنه هاجم من خلال سلاح الجو عناصر تابعة لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في خان يونس.

وكان مراسل الجزيرة أفاد، في وقت سابق، أيضا باستشهاد 4 مواطنين على الأقل، وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال، إثر غارة إسرائيلية على تجمع لفلسطينيين في “سوق النفق” وسط مدينة غزة.

كما أفادت مصادر طبية للجزيرة أمس باستشهاد 143 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على القطاع، بينهم 123 في الشمال.

وقال الدفاع المدني بغزة إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة بحق الفلسطينيين في بيت لاهيا، حيث استهدفت مساء أمس 3 منازل مما أدى إلى استشهاد 16 مواطنا على الأقل.

قتلى إسرائيليون

من ناحية أخرى، كشف الجيش الإسرائيلي عن مقتل 4 عسكريين بينهم ضابط في جباليا شمالي القطاع الذي يتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي منذ نحو شهر.

وقال جيش الاحتلال إن الضابط يهوناتان جوني كيرين (22 عاما) والرقباء نسيم ميتال (20 عاما) وأفيف جلبوع (21 عاما) و⁠ناعور حيموف (22 عاما) -وجميعهم من الوحدة رقم 888- قتلوا في معركة شمال قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش تأكيده أن العسكريين الأربعة قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة داخل أحد المباني في جباليا شمال القطاع.

يُذكر أن جيش الاحتلال يشن منذ ما يزيد على عام كامل عدوانا متواصلا على القطاع الفلسطيني المحاصر مما خلف 43 ألفا و61 شهيدا، و101 ألف و223 مصابا، معظمهم نساء وأطفال، فضلا عن عشرات آلاف المفقودين، كما تسبب في أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة ومجاعة بالشمال، وفق تقارير فلسطينية وأممية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *