شهداء بقصف على رفح وقناصو الاحتلال يحاصرون مجمعا طبيا بخان يونس

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة،، مما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى وسط القطاع وجنوبه وفي منطقة رفح، التي صدّق جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية فيها.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 18 شخصا في قصف إسرائيلي على شقة سكنية في حي الجنينة شرقي رفح وعلى منزل بحي النصر شمالي مدينة رفح بقطاع غزة.

ويتزامن القصف على رفح مع تصديق جيش الاحتلال الإسرائيلي على عملية عسكرية فيها، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الاستعدادات لعملية برفح بدأت قبل أسابيع، والجيش وافق بالفعل على خطة تتضمن ضرورة إجلاء النازحين.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من “إجلاء واسع النطاق” للمدنيين من المدينة وضواحيها.

وكان ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية قال إن بنيامين نتنياهو أوعز للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة مزدوجة، تشمل مسارا لإجلاء الفلسطينيين في منطقة رفح، و”سحق” كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هناك.

رصاص قناص

وفي السياق، قال مراسل الجزيرة إن امرأة فلسطينية استشهدت متأثرة بإصابتها برصاص قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام بوابة مجمع ناصر الطبي، وتزامن ذلك مع اشتباكات وقصف مدفعي إسرائيلي في محيط المجمع.

وفي وقت سابق، استشهد فلسطيني برصاص قناصة الاحتلال خارج المجمع.

وخلف قصف مدفعي إسرائيلي على ساحة مجمع ناصر الطبي (غربي مدينة خان يونس) شهداء ومصابين، في وقت تحاصر فيه آليات الاحتلال المجمع.

وقصف جيش الاحتلال منازل في محيط المجمع في خان يونس، وأطلق النار باتجاه مباني المستشفى.

من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وإنه فقد الاتصال مع طواقمه في المستشفى، وعبّر عن قلقه على سلامة طواقمه والجرحى والمرضى.

ووسط قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 11 شخصا وإصابة آخرين، بينهم أطفال، في قصف جوي إسرائيلي على مربع سكني في بلدة الزوايدة.

وأمس الجمعة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 9 فلسطينيين وجرح 11 آخرين وصلوا مستشفى المعمداني إثر استهدافهم برصاص قناصة إسرائيليين جنوب غربي قطاع غزة، وذلك في وقت يتصاعد فيه الحديث إسرائيليا عن عملية عسكرية محتملة بمنطقة رفح.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *