“من هنا ومن قطاع غزة ننشر لكم آخر التطورات في البلاد”، بهذه العبارة وغيرها اشتهر الفتى عبد الرحمن بطاح أو “عبود” -كما يسمي نفسه على منصات التواصل الاجتماعي- بين أهالي غزة.
واشتهر عبود بفيديوهاته التي يوثق بها القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بأسلوب ساخر، وفي مقاطع أخرى يروي تفاصيل الحياة اليومية لسكان غزة بطريقة فكاهية وبابتسامة جميلة.
عبود وبلهجته المحلية الجميلة وبإمكانياته البسيطة كان ينقل من “الاستوديو الخاص به” -كما يسميه- القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وفي مقاطع أخرى كان يوثق هذا الفتى الصحفي الدمار الذي خلفه القصف على مناطق متفرقة من غزة.
أسلوب عبود المميز في نقل الأحداث والأوضاع المأساوية التي يعيشها أهالي غزة، جذب رواد منصات التواصل في العالم العربي. إذ بلغ عدد متابعيه عبر صفحته على منصة إنستغرام أكثر من مليون متابع.