عرضت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من قنص أحد مقاتليها جنديا إسرائيليا في “محور نتساريم” جنوب غربي حي تل الهوى بمدينة غزة.
وأظهرت المشاهد، رصد القناص القسامي للجندي الإسرائيلي بدقة، قبل استهدافه وإصابته بشكل مباشر ليسقط فورا على الأرض، ويهرب زميله على وجه السرعة.
وكثفت القسام من عمليات القنص في الأسابيع الأخيرة خاصة في محاور شمالي القطاع بفضل بندقية الغول القسامية محلية الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى ألفي متر.
ولا يعرف على وجه الدقة عدد عمليات القنص التي نفذتها كتائب القسام منذ بداية الحرب الحالية، لكنها كشفت في الـ22 فبراير/شباط الماضي، عن تنفيذ مقاتليها “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال”.
كما تضمنت المشاهد القسامية، جانبا من عملية قصف بقذائف الهاون لحشود الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم، الذي يفصل شمالي قطاع غزة عن وسطه وجنوبه.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في الـ27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.