تواصل الكشف عن اعتداءات ينفذها الاحتلال الإسرائيلي وتمتد حتى إلى المقابر، ناهيك عن استهداف المدنيين وحتى المساجد في سائر أنحاء قطاع غزة.
فقد أكد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال جرفت مقبرة الحي النمساوي قبل انسحابها من المنطقة، موضحا أن هذه المقبرة تقع بجوار المستشفى الميداني الأردني.
وبدورها ذكرت وكالة الأناضول أن تراجع الآليات العسكرية الإسرائيلية من محيط مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، عن تدمير الجيش لمقبرة بالمدينة ونبش عدد من القبور فيها.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن الدبابات والجرافات العسكرية الإسرائيلية تراجعت مئات الأمتار من المناطق المحيطة بمجمع ناصر الطبي، صباح اليوم الأربعاء، مخلفة دمارا هائلا في مناطق توغلها. وذكر أن الانسحاب الإسرائيلي كشف عن تدمير مقبرة قريبة من المستشفى، ونبش عدد من القبور فيها.
ونقل المراسل عن شهود عيان من السكان أن المقبرة كانت قد تعرضت سابقا لعمليات قصف عنيف من المدفعية والطائرات الحربية الإسرائيلية، ما تسبب بتدمير مئات القبور فيها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى اليوم، 24 ألفا و448 قتيلا، و61 ألفا و504 مصابين، وتسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو مليون و900 ألف شخص) من سكان القطاع، حسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.