تستمر المظاهرات السلمية في ساحة السير – الكرامة وسط مدينة السويداء جنوب سوريا، ليومها الخامس عشر على التوالي.
#المظاهرات السلمية تستمر في #ساحة_السير/ #الكرامة وسط مدينة #السويداء ليومها الخامس عشر على التوالي مطالبة بالحرية وبرحيل رأس #النظام pic.twitter.com/DF6GS9CTpC
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) September 3, 2023
وقال المرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن المتظاهرين يطالبون “بالحرية وبرحيل رأس النظام السوري، بشار الأسد”.
وشهدت المدينة، الجمعة، أكبر تظاهرة مناهضة للنظام منذ بدء الاحتجاجات التي انطلقت قبل أكثر من أسبوعين بمشاركة نحو ألفي شخص.
مع استمرار الاحتجاجات.. شعارات متظاهري السويداء تتعالى بوجه الأسد
شهدت مدينة السويداء في جنوب سوريا، الجمعة، أكبر تظاهرة مناهضة للنظام منذ بدء الاحتجاجات التي انطلقت قبل نحو أسبوعين بمشاركة نحو ألفي شخص.
وانطلقت التحركات احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية عقب قرار حكومة النظام رفع الدعم عن الوقود، في خضم أزمة اقتصادية تخنق السوريين بعد أكثر من 12 عاما من نزاع مدمر. وتطورت التحركات إلى المطالبة بـ”إسقاط النظام”.
وتواجه سوريا أزمة اقتصادية حادة أدت إلى انخفاض قيمة العملة إلى مستوى قياسي بلغ 15500 ليرة مقابل الدولار الشهر الماضي في تراجع متسارع بعد أن كانت 47 ليرة مقابل الدولار في بداية الصراع قبل 12 عاما.
ويطالب المحتجون أيضا بـ”تعزيز نظام اللامركزية وتحقيق انتقال سياسي”، وفقا للمرصد.
ومن بين أبرز الشعارات التي رفعها المتظاهرون خلال احتجاجات، الجمعة، “بشار ولاك.. ما بدنا ياك” و”يلا إرحل يا بشار” و”سوريا بلا حزب البعث غير”.
المظاهرات السلمية تستمر في ساحة السير/الكرامة وسط مدينة #السويداء ليومها الخامس عشر على التوالي مطالبة بالحرية وبرحيل رأس النظام pic.twitter.com/uYV8qZpLGx
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) September 3, 2023
وكذلك هتف المتظاهرون “سوريا حرة حرة.. بشار يطلع برا” ورفع آخرون لافتات كتب عليها “إسقاط النظام اقتراب حلم” و”الحرية إرادة شعب” و”اللامركزية تعزز وحدة سوريا للسوريين”.
وكانت المشاركة في مظاهرات، الجمعة، كبيرة رغم الانقسامات الواضحة داخل القيادة الدرزية بشأنها.
وانتقد بعض شيوخ الدروز دعوات المتظاهرين لتنحي الأسد، وقالوا إن أي تحسن في الوضع الاجتماعي والاقتصادي يجب أن يحدث من خلال الحوار.
ولمحافظة السويداء خصوصيتها، إذ إنه طوال سنوات النزاع، تمكن دروز سوريا الذين يشكلون ثلاثة في المئة من السكان، من تحييد أنفسهم عن تداعياته إلى حد كبير. فلم يحملوا إجمالا السلاح ضد النظام ولا انخرطوا في المعارضة باستثناء قلة.
وتخلف عشرات آلاف الشبان عن التجنيد الإجباري، مستعيضين عن ذلك بحمل السلاح دفاعا عن مناطقهم فقط، بينما غض النظام السوري النظر عنهم.