فاز رئيس الوزراء الفنلندي السابق المحافظ ألكسندر ستاب في الانتخابات الرئاسية، بعد إقرار خصمه وزير الخارجية السابق بيكا هافيستو بهزيمته في الانتخابات، اتسمت بأهمية خاصة بعد انضمام البلد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال هافيستو عبر التلفزيون الرسمي متوجها إلى ستاب “تهاني لرئيس فنلندا الثالث عشر”، بينما أشارت النتائج بعد فرز 96% من الأصوات فوز ستاب بـ 51,7% من الأصوات.
وكان المرشحان قد أخفقا في الحصول على الأصوات الكافية في الجولة الأولى التي جرت قبل أسبوعين.
وتمثل الانتخابات الرئاسية حقبة جديدة في فنلندا التي انتخبت على مدى عقود رؤساء يميلون لتعزيز العلاقات الدبلوماسية، خاصة مع الجارة روسيا. واختارت فنلندا عدم الانضمام إلى التحالفات العسكرية حتى تتمكن من تهدئة التوترات بين موسكو والناتو.
وبعد الحرب الروسية الأوكرانية، انضمت هلسنكي إلى الناتو في أبريل/نيسان 2023 نتيجة تغير سريع في المزاج الشعبي في فنلندا تجاه الدور الدبلوماسي التقليدي.
وسيخلف ستوب الرئيس السابق ساولي نينيستو الذي قضى فترتين مدة كل منها 6 سنوات، وتربطه علاقة وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويعدّ ستوب مؤيدا لأوروبا ومؤيدا قويا لأوكرانيا، واتخذ موقفا قويا تجاه روسيا في حملاته الانتخابية.