سرقة الاحتلال لجثامين شهداء بغزة تثير الغضب بمواقع التواصل

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقطع فيديو حصلت عليه الجزيرة يظهر جنودا من الجيش الاحتلال الإسرائيلي وهم ينقلون جثثا تعود للشهداء الفلسطينيين من خيمة المشرحة خلال محاصرة مستشفى مجمع الشفاء في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقد تم تحميل أكثر من 100 جثة على شاحنة ونقلها إلى إسرائيل، حسب مسؤولي الصحة في القطاع.

أثار الفيديو غضب واستياء رواد منصات التواصل الاجتماعي على المستويين العربي والعالمي، بحيث تساءل معظمهم عن مصير الجثث.

تعليقات على مشاهد حصرية توثق مصادرة الجيش الإسرائيلي أكثر من 100 جثة من مستشفى الشفاء بغزة (مواقع التواصل الاجتماعي)

بينما طالب آخرون بإيصال الفيديوهات والصور إلى الجهات الرسمية لحقوق الإنسان، وكذلك إلى المحكمة الجنائية الدولية من أجل محاسبة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

تعليقات على مشاهد حصرية توثق مصادرة الجيش الإسرائيلي لأكثر من 100 جثة من مستشفى الشفاء بغزة
تعليقات على مشاهد حصرية توثق مصادرة الجيش الإسرائيلي لأكثر من 100 جثة من مستشفى الشفاء بغزة (مواقع التواصل الاجتماعي)
تعليقات على مشاهد حصرية توثق مصادرة الجيش الإسرائيلي لأكثر من 100 جثة من مستشفى الشفاء بغزة
تعليقات على مشاهد حصرية توثق مصادرة الجيش الإسرائيلي لأكثر من 100 جثة من مستشفى الشفاء بغزة (مواقع التواصل الاجتماعي)

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) مطلع العام الجاري، بأنه تم دفن جثامين نحو 100 شهيد بقبر جماعي في رفح، كان الاحتلال سرقها من مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسلّمها عبر معبر كرم أبو سالم.

وأوضحت أن الجثامين سرقها جنود الاحتلال من المستشفيات والمقابر خلال اقتحامها مناطق مختلفة من القطاع أثناء عملياته البرية وبعد معاينة الجثث أظهرت سرقة الاحتلال أعضاء من بعضها.

ومن جانبه، دعا سابقا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى ضرورة “تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تماما في اختطاف جيش الاحتلال جثامين الشهداء وسرقة أعضائهم الحيوية”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت أكثر من 115 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *