زعيم كوريا الشمالية يضع خطوات لتعزيز العلاقات مع روسيا بينما تحذر الولايات المتحدة وسيول من صفقات الأسلحة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 1 دقيقة للقراءة

ويقول مراقبون إن كيم يمكنه شحن الذخيرة لإعادة ملء مخازن أسلحة بوتين المنهكة لدعم جهوده الحربية في أوكرانيا مقابل الحصول على تقنيات أسلحة متطورة ومساعدات اقتصادية.

وحذرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وشركاؤهما من أن روسيا وكوريا الشمالية ستدفعان الثمن إذا مضتا في مثل هذه الصفقات في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر أي تجارة أسلحة مع كوريا الشمالية. وصوتت روسيا، العضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لصالح قرارات الأمم المتحدة تلك.

وقال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء إن أي إجراء من جانب عضو دائم في مجلس الأمن الدولي للتحايل على الأعراف الدولية سيكون خطيرا و”متناقضا”. وقال يون إن كوريا الجنوبية، إلى جانب حلفائها، “لن تقف مكتوفة الأيدي” بشأن صفقة أسلحة محتملة بين بيونغ يانغ وموسكو، والتي قال إنها ستشكل تهديدًا ليس فقط لأوكرانيا ولكن أيضًا لكوريا الجنوبية.

ويقول العديد من الخبراء إن كوريا الشمالية ستطلب المساعدة الروسية لاستكمال تطوير أنظمة أسلحة عالية التقنية مثل أقمار التجسس الصناعية والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية والصواريخ القوية بعيدة المدى. ويقولون إن كيم يريد تحديث ترساناته من الأسلحة لانتزاع تنازلات أكبر من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *