رويترز تتحدث عن “عشرات الوفيات” بلهيب الشمس بموسم الحج

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قال التلفزيون السعودي، الثلاثاء، إن الحجاج أدوا مناسك الحج في أجواء شديدة الحرارة مما أودى بحياة بعضهم خلال موسم الحج الحالي الذي وصلت فيه درجات الحرارة في الظل إلى 51.8 درجة مئوية داخل الحرم المكي.

وتحت عنوان “الحجاج يكتوون بلهيب الشمس في مكة ووفاة العشرات”، نقلت وكالة رويترز عن وزارة الخارجية الأردنية أن 6 من المواطنين الأردنيين لقوا حتفهم بضربات الشمس في أثناء الحج. وأعلنت الوزارة في وقت لاحق أن عدد الوفيات ارتفع إلى 14 دون أن تذكر السبب في وفاتهم.

وقالت شبكة أخبار جمهورية إيران الإسلامية، الثلاثاء، إن 11 إيرانيا لقوا حتفهم وتم نقل 24 حاجا إلى المستشفى دون أن تذكر سبب الوفيات.

وقالت وكالة الصحافة السنغالية أمس الاثنين إن ثلاثة مواطنين سنغاليين لقوا حتفهم خلال موسم الحج.

وذكرت صحيفة لوموند أمس أن 136 مواطنا إندونيسيا لقوا حتفهم أثناء الحج، 3 منهم بسبب ضربات الشمس.

وقال جميل أبو العينين، المشرف العام على الإدارة العامة للطوارئ والكوارث والنقل الاسعافي بوزارة الصحة السعودية لرويترز “لم نلاحظ ولله الحمد أي شيء غير طبيعي، أو انحراف عن الأعداد الطبيعية للحالات المرضية والوفيات”.

وأضاف “وفرت الوزارة الرعاية الصحية لأكثر من 2700 حاج حتى الآن على صلة بارتفاع درجات الحرارة”.

والاثنين، حذرت السلطات السعودية من ارتفاع درجات الحرارة في مكة المكرمة مع اختتام الحجاج مناسك الموسم.

وقالت وزارة الصحة السعودية لقناة “الإخبارية” الرسمية إن “المشاعر المقدسة سجلت، الاثنين، أعلى درجات الحرارة منذ بدء الحج بدرجة قد تصل لـ49 درجة مئوية، ونوصي ضيوف الرحمن بعدم التعرض للشمس”.

كما حذّرت وزارة الصحة في منشور على منصّة إكس، من التعرّض لأشعّة الشمس بين الساعة 11 صباحًا والرابعة عصرًا، ناصحةً الحجّاج بـ”تجنّب الإجهاد الحراري عبر حمل المظلة والإكثار من شرب الماء”.

وأكدت الوزارة في بيان أن “الوقاية هي الأهم، والتزام الحجاج بعدم الخروج وقت الذروة إلا عند الضرورة، أو استخدام المظلة، كان سيقلل حالات الإصابة بالإجهاد الحراري”.

وأضافت “إرشاداتنا الصحية للأيام القادمة واضحة وسهلة وهي: حمل المظلة، شرب الماء بانتظام، عدم التعرض للشمس”.

وتشير توقعات الهيئة العامة للإحصاء السعودية إلى أن عدد الحجاج في هذا الموسم قد يصل إلى 1.8 مليون.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *