وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين “نحن نرفض بشكل قاطع كل المحاولات لتحميل المسؤولية للجانب الروسي وقوات حفظ السلام الروسية (في ناغورني كراباخ) التي تتصرف ببسالة”، رافضا أي “مآخذ” عليها أو اتهامها بالتقصير.
وأضاف بيسكوف أن “روسيا تعمل على ضمان حقوق كل الأرمن في ناغورني كراباخ”، مشددا على أن “أرمينيا ستبقى حليفا لروسيا والحوار مستمر بين البلدين على مستويات عدة”.
واضطر الأرمن في قرة باغ، وهي منطقة معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان لكنها كانت خارج سيطرة باكو في السابق، إلى إعلان وقف إطلاق النار في 20 سبتمبر، بعد عملية عسكرية خاطفة قام بها جيش أذربيجان الأكثر عددا وقوة، واستمرت 24 ساعة.
وقالت قيادة الانفصالي إن الأرمن في ناغورني كراباخ، والبالغ عددهم 120 ألفا، سيغادرون إلى أرمينيا لأنهم لا يريدون العيش تحت سيادة أذربيجان ويخشون من الاضطهاد والتطهير العرقي وبدأوا في الفرار من المنطقة.
وذكرت الحكومة الأرمينية في بيان إن ما لا يقل عن 4850 شخصا غادروا منطقة ناغورني كراباخ إلى أرمينيا حتى الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش يوم الاثنين.
يأتي ذلك ارتفاعا من نحو 3 آلاف شخص غادروا قبل 7 ساعات.