قال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، إن انتقاد الولايات المتحدة لسجل بلاده في مجال حقوق الإنسان بلا أساس، مشيرا إلى أن التعريفات الغربية للحقوق لا تنطبق على أفغانستان.
جاء ذلك ردا على تقرير صدر يوم الاثنين عن وزارة الخارجية الأميركية انتقد الوضع “المتدهور” لحقوق الإنسان في أفغانستان.
وتحدث التقرير عن سوء معاملة حركة طالبان “المنهجية” للنساء والفتيات والتمييز ضدهن، وقال إن حركة طالبان أصدرت أكثر من 50 مرسوما “يقضي بمحو النساء فعليا من الحياة العامة”.
وأكد مجاهد، خلال حديث لمحطة راديو “آر تي إيه” التي تسيطر عليها حركة طالبان الحاكمة، التزام طالبان بتطبيق الشريعة الإسلامية التي شدد على أنها تعرف وتضمن حقوق المواطنين الأفغان بناء على رغباتهم.
وقال مجاهد “إمارة أفغانستان الإسلامية لديها التزام شرعي وإسلامي بإعطاء مواطنيها حقوقهم.. عندما تتحدث أميركا أو دول غربية أخرى عن الحقوق، يجب أن لا تفرض الثقافة الغربية على دول أخرى. إن ما يتم تعريفها على أنها حقوق في أميركا قد لا تكون حقوقا في أفغانستان”.
وتأتي هذه التصريحات وسط توترات مستمرة بين طالبان والغرب بشأن حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بحقوق النساء والفتيات.