مانيلا (رويترز) – استخدم عمال الإنقاذ أيديهم العارية والمجارف للحفر وسط الطين يوم الخميس (8 فبراير) في بحث يائس عن ناجين من انهيار أرضي أودى بحياة 11 شخصا في الفلبين، حسبما ذكر مسؤولون.
وبعد يومين من الانهيار الأرضي الناجم عن الأمطار الذي ضرب قرية ماسارا الجبلية لتعدين الذهب في جزيرة مينداناو الجنوبية، كان الباحثون في سباق مع الزمن والطقس.
وأظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن حكومة البلدية المحلية أن 11 شخصا قتلوا وأصيب 31 وما زال 110 في عداد المفقودين بعد أن دمر الانهيار الأرضي المنازل واجتاح ثلاث حافلات وسيارة جيب ليلة الثلاثاء. وكانت المركبات المدمرة تنتظر العمال في منجم ذهب قريب.
وقال إدوارد ماكابيلي المسؤول في وكالة إدارة الكوارث من مقاطعة دافاو دي أورو لوكالة فرانس برس: “أمل الجميع هو أن يكون الناس ما زالوا على قيد الحياة”.
“فريق الإنقاذ لدينا في عجلة من أمره لأن كل ثانية لها أهميتها عندما يتعلق الأمر بحياة الإنسان.”
ترك الانهيار الأرضي حفرة عميقة بنية اللون أسفل الجبل. وقال ماكابيلي إن رجال الإنقاذ انتشلوا شخصا حيا من الوحل بعد 11 ساعة من سقوطه.
وأضاف “لذلك هناك فرصة”.
وتم نشر الشرطة والجنود ورجال الإنقاذ من دافاو دي أورو ومقاطعة دافاو ديل نورتي المجاورة في ماسارا للمساعدة في عملية البحث والانتشال.
وقال ماكابيلي إنه بينما كان رجال الإنقاذ يستخدمون معدات ثقيلة لحفر التربة في بعض الأماكن، كان عليهم الاعتماد على أيديهم العارية والمجارف في المناطق التي يعتقدون أن هناك جثث فيها.
وقال: “كانت التربة التي غطت الحافلات سميكة للغاية، ويمكن أن تغطي تقريبا مبنى من طابقين”.
