قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في حالة جمود وإن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح أعادت الأمور إلى الوراء.
وأضاف رئيس الوزراء القطري خلال حديثه في منتدى الدوحة الاقتصادي الذي انطلق في الدوحة صباح اليوم الثلاثاء أن قطر ستستمر في الوساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكن الجانب الإسرائيلي يفتقد للوضوح فيما يخص التوصل إلى وقف لإطلاق النار والوضع في غزة عقب أي اتفاق محتمل.
وحذر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من أن هناك مخاطر من امتداد رقعة الصراع في المنطقة. وقال إن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح أخرت مفاوضات الهدنة مع حركة حماس، مؤكدا أن جهود الوساطة مستمرة رغم تعثرها.
معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بـ #منتدى_قطر_الاقتصادي 2024#قنا #قطر pic.twitter.com/7ZmDSIwK9Z
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) May 14, 2024
وأعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن اعتقاده أن أفضل وسيلة لإبرام اتفاق يضع حدا للحرب في غزة هو وقف إطلاق النار ووقف عمليات القتل ووضع حد للفظائع التي ترتكب في القطاع، والتفاوض أيضا على إطلاق الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأضاف “أعتقد أنه إذا تم تحقيق ذلك عندها يمكننا الوصول إلى اتفاق خلال أيام، ولكن كما ذكرت سابقا ليس هناك وضوح من الجانب الإسرائيلي، ولا أعتقد أن لديه مثل هذا الخيار”.
وقال رئيس الوزراء القطري “للأسف هناك نوع من التنميط بحيث كلما تحدثنا عن اتفاق ووقف محتمل لإطلاق النار هناك العديد من السياسيين الإسرائيليين يعيدوننا إلى الوراء من خلال حديثهم عن بقاء الجيش في غزة ومواصلة الحرب، وبالتالي ليس هناك وضوح إزاء ما سيكون عليه الوضع في غزة بعد ذلك”.
وأوضح أن الحديث عن إعادة إعمار قطاع غزة أمر مبكر، مشيرا إلى أن إعادة الإعمار تتطلب 40 إلى 50 مليار دولار.