قال رئيس الهستدروت (نقابة العمال الرئيسية في إسرائيل) أرنون بار ديفيد إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤول عن الإخفاق الذي تسبب بهجوم 7 أكتوبر، وعليه الاستقالة، متوعدا بالانضمام إلى الاحتجاجات ضد الحكومة.
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن بار ديفيد قوله خلال مؤتمر في مدينة بئر السبع، السبت، إن هذه الحكومة “جلبت علينا كارثة”، داعيا إلى تحديد موعد لإجراء الانتخابات وتنصيب رئيس وزراء جديد خلال عام.
وقال القيادي النقابي الإسرائيلي إنه تحدث مع نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لتعديل الميزانية والتكيف مع وضع الحرب، بما في ذلك إغلاق المكاتب الحكومية غير الضرورية، لكنهما لم يأخذا اقتراحه بعين الاعتبار، حسب قوله.
وحذر بار ديفيد من أن الهستدروت -الذي بإمكانه تعطيل جزء كبير من الاقتصاد الإسرائيلي- قد ينضم إلى المظاهرات والتحركات المناوئة للحكومة إذا حاول نتنياهو التشبث بالسلطة.
تغطية صحفية| رئيس “الهستدروت” الإسرائيلي، أرنون بار دافيد: “إسرائيل بحاجة للتغيير هذه مهمتي خلال الأشهر المقبلة يجب إجراء انتخابات جديدة”. pic.twitter.com/gY2VycXHML
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 17, 2024
من جانبها، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة رئيس الهستدروت بتنظيم إضراب لشل الاقتصاد، حتى التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقد تظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، بعدة مدن للمطالبة بتنحي حكومة نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة وإعادة الأسرى المحتجزين في غزة، بينما اعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين أمام منزل نتنياهو في قيسارية.
وقالت مراسلة الجزيرة إن آلاف الإسرائيليين أغلقوا الشارع المؤدي إلى وزارة الدفاع بتل أبيب، مطالبين رئيس الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس.
وهددت الشرطة باستخدام القوة وتنفيذ اعتقالات في صفوف المتظاهرين في تل أبيب، إذا استمر إغلاق الشوارع.