وقال لولا خلال حفل رسمي في برازيليا إنه “بعد الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها حماس، تبيّن أن العواقب، أن الحل الذي انتهجته إسرائيل، لا يقلّ خطورة عن ذاك الذي انتهجته حماس. إنهم يقتلون أبرياء من دون أي معيار”.
كذلك، اتهم لولا، رئيس أكبر دولة في أميركا اللاتينية، إسرائيل بـ”إلقاء قنابل على أماكن فيها أطفال، كالمستشفيات، بحجّة وجود إرهابيين فيها”.
وأضاف “هذا أمر لا يمكن تفسيره. أولا، عليك أن تنقذ النساء والأطفال، ثم تتقاتل مع من تريد”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنّه خلال الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنّته حماس على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر وأشعل فتيل الحرب الحالية، اختطف مقاتلو الحركة نحو 240 شخصا اقتادوهم معهم إلى قطاع غزة حيث احتجزوهم رهائن.
ومنذ الهجوم الذي شنّته حماس وخلّف بحسب السلطات الإسرائيلية 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، أوقعت الضربات الانتقامية الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب حماس، أكثر من 11 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين وبينهم 4630 طفلا.
وتنفي إسرائيل استهداف المستشفيات في قطاع غزة عمدا، وتتّهم حماس باستخدام هذه المنشآت، أو أنفاقا تقول إنها موجودة تحتها، مخابئ ومراكز عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة التي تحكم منذ 2007 قطاع غزة.
وكان سيلسو أموريم، مستشار لولا والذي مثّل البرازيل في مؤتمر إنساني حول غزة في باريس، قال الخميس إنّه يؤيّد “وقفا لإطلاق النار” بين إسرائيل وحماس.
وذكر أموريم وقتها أن مقتل آلاف الأطفال الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على غزة يدفع للتفكير بـ”إبادة جماعية”.