وقال هاليفي “بعد مرور ستين يوما على بدء الحرب، تطوق قواتنا الآن منطقة خان يونس في جنوب قطاع غزة”.
وأضاف “من كان يعتقد بأن الجيش الإسرائيلي لن يتمكن من استئناف النيران بعد التهدئة قد أخطأ، وباتت حماس تشعر بذلك جيدا، علما بأن العديد من قادة حماس قد تم تصفيتهم في الأيام الأخيرة”.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي انتقل إلى المرحلة الثالثة من المناورة البرية، “إذ حققنا السيطرة على معاقل كثيرة لحماس في شمال القطاع، وأصبحنا الآن نعمل ضد مراكز ثقلها في الجنوب. إننا نعمل بحرفية، حيث نقوم بإجلاء السكان من مناطق المعارك ونهاجم حماس فوق الأرض وتحتها وسط حملات جوية وبحرية وبرية مشتركة مع إدخال القوات البرية إلى المنطقة وهي محمية بغلاف قوي من النيران والمعلومات الاستخبارية النوعية والدقيقة. قواتنا تواجه العديد من المخربين وتستهدفهم بفعالية وبمهنية عالية”.
وقال إن “الضغط العسكري يلحق أذى هائلا بحماس ويمضي قدما بإنجاز جميع أهداف الحرب وإعادة المختطفين. نحن نعمل كل شيء من أجل إعادتهم”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد الجيش الإسرائيلي، أنه يخوض أشرس اشتباكات في «قلب منطقة خان يونس»، في جنوب قطاع غزة، وذلك بعد إعلانه توسيع عملياته البرية، إثر فشل مفاوضات تمديد الهدنة التي استمرت لسبعة أيام.
وذكر قائد عسكري إسرائيلي، أن “القوات الإسرائيلية تخوض أشرس يوم لها في المعارك منذ بدء العملية البرية في غزة”، بحسب رويترز.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة إكس: “نحن موجودون (…) في قلب منطقة خان يونس، نشهد أكثر الأيام كثافة منذ بدء المناورة البرية، من حيث عدد المخربين القتلى، وعدد الاشتباكات وإطلاق النيران براً وجواً”، لوكالة الصحافة الفرنسية
وبشأن الجبهة الشمالية، قال رئيس الأركان الإسرائيلي “في الشمال اختار حزب الله في نهاية التهدئة العودة إلى إطلاق النار، وكنا نتوقع ذلك ونتهيأ له. إننا نعمل بحزم حيال أي تهديد لأرضنا ونقبض من حزب الله ثمنا يعمل جهده لإخفائه. إننا نركز على غزة إلى جانب العمليات الهادفة إلى خلق واقع أمني أفضل في الشمال”.