جاء ذلك خلال استقبال الجابر، الجمعة، المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، لمناقشة الترتيبات النهائية لجناح الأديان في COP28 والتطلعات المتوقعة من قمة قادة ورموز الأديان التي تستضيفها أبوظبي يومَي 6 و7 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
وخلال اللقاء، أشاد الجابر بجهود كل من الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في تعزيز الحوار بين الأديان من أجل مواجهة تداعيات تغير المناخ، من خلال تنظيم القمة العالمية لقادة الأديان ورموزها، والمشاركة في جناح الأديان في COP28.
من جانبه، أشاد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بجهود رئاسة COP28 في تعزيز التعاون والعمل المشترك مع كافة الجهات الفاعلة والأطراف من أجل تحقيق تقدم جوهري في معالجة قضية تغيرات المناخي، التي تمثل تهديدا وجوديا للحياة على كوكب الأرض.
وتماشيا مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تسعى رئاسة COP28 إلى أن يكون المؤتمر نقطة تحول لإنجاز تقدم ملموس وجوهري في العمل المناخي العالمي بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وذلك عبر خطة عملها التي تستند إلى أربع ركائز، هي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.