دعوات للتحقيق باستهداف الاحتلال مكتب الصليب الأحمر بغزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

طالب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم السبت بتحقيق مستقل ومحاسبة الجناة بعد قصف إسرائيلي استهدف مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، فيما أدان الأردن الاستهداف وطالبت بلجيكا بوقف قتل المدنيين بالقطاع.

وقال بوريل إن الصليب الأحمر يجب أن يكون قادرا على القيام بجميع واجباته بأمان بموجب اتفاقيات جنيف، بما في ذلك الحماية الإنسانية، ومساعدة الضحايا، والوصول إلى السجناء.

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب إن الخسائر في صفوف المدنيين في قطاع غزة والعنف المستمر أمر غير مقبول، وذلك تعليقا على استهداف الاحتلال الإسرائيلي محيط مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، مسفرا عن استشهاد وإصابة العشرات.

كما طالبت لحبيب بوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.

إدانة أردنية

وفي الأردن، أدانت وزارة الخارجية القصف الإسرائيلي لمحيط مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، داعية إلى تحرك دولي فوري وفاعل لضمان حماية المدنيين والمنشآت الإغاثية.

وأكدت إدانة المملكة ورفضها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهداف المدنيين ومقار المنظمات الإغاثية والعاملين فيها، وتعريض حياتهم للخطر.

واعتبرت الخارجية الأردنية ذلك خرقا فاضحا لاتفاقية جنيف لحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، وممارسة تعكس غياب المحاسبة والإفلات من العقاب.

عشرات الضحايا

وأمس الجمعة، استهدف الجيش الإسرائيلي محيط مكتب الصليب الأحمر في رفح جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 22 فلسطينيا وإصابة 45 آخرين.

وقالت لجنة الصليب الأحمر إن مقذوفات من العيار الثقيل سقطت على بعد أمتار قليلة من مكتبها برفح، مؤكدة أن الضربة ألحقت أضرارا مادية بالمكتب المحاط بمئات النازحين الذين يعيشون في الخيام.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المأساوي في غزة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *