وفي موازاة دعمها المتواصل لحليفتها، عملت الإدارة الأميركية على وقف إنساني مؤقت لإطلاق النار ولكن دون دعمها للوقف الكامل، فيما تعمل حالياً على تسريع مراحل الحرب.. كما تبحث في مرحلة ما بعد ذلك.
هذا ما ركّزت عليه محادثات مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال جولته في المنطقة.
وقد تحدّث سوليفان عن مرحلة جديدة من الحرب ستركز على استهداف قادة حركة حماس، ولكن من دون أن يحدد كيف ومتى.
هل وافق المسؤولون الإسرائيليون على هذه الخطة؟
وبخصوص الأهداف التي يُفترض تحقيقها بعد زيارة جاك سوليفان وسط تضارب المعلومات، يقول مارك كميت نائب وزير الدفاع الأميركي السابق إن هذه الزيارة أسفرت عن ضرورة خفض مستوى العنف ضد المدنيين ومصير غزة بعد الحرب.
ويضيف كميت خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية قائلا:
ماذا حققت جولة سوليفان؟
من جهة ثانية، أشار الوزير الفلسطيني السابق، أشرف العجرمي، إلى نجاح سوليفان إلى حد ما في التوصل إلى اتفاقات مع إسرائيل لتحديد الزمن اللازم للعمليات الحربية في قطاع غزة.