خسائر إسرائيل بعملية تحرير الرهائن الأربعة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، السبت، أن قائدا في قوة عسكرية خاصة شاركت في عملية تحرير الرهائن الأربعة، قتل متأثرا بجراحه.

وذكرت صحيفة “هآرتس” أن القائد يدعى أرنون زامورا ويعمل كبير مفتشين في وحدة “اليمام” الخاصة التابعة للشرطة.

زامورا يبلغ من العمر 36 عاما عند وفاته وهو متزوج ولديه طفلان

وأشارت الصحيفة إلى أن زامورا أصيب بجروح قاتلة في العملية، وتم نقله إلى المستشفى حيث توفي هناك.

وكان زامورا يبلغ من العمر 36 عاما عند وفاته، ويعيش في سدي داوود بالقرب من سديروت وهو متزوج ولديه طفلان، بحسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن زامورا شارك في معارك ضد مسلحي حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر.

وتتبع وحدة “اليمام” لحرس الحدود، وتعمل بتعاون وثيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك”.

وتتخصص الوحدة في إنقاذ الرهائن ومكافحة الإرهاب والجرائم الخطيرة، وهي معروفة عالميا كوحدة ذات خبرة كبيرة في مجال نشاطها، وفقا لما جاء في الموقع الرسمي للحكومة الإسرائيلية.

وأنقذت قوات إسرائيلية أربعة من الرهائن المحتجزين منذ أكتوبر في عملية بوسط قطاع غزة.

“الأكبر منذ بدء الحرب”.. تفاصيل العملية الإسرائيلية لتحرير 4 رهائن

في عملية وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها الأكبر منذ بدء الحرب مع حماس في غزة، أعلنت إسرائيل، السبت، إنقاذ أربعة رهائن تم اختطافهم في هجوم قادته حماس في 7 أكتوبر على حفل موسيقي جنوبي إسرائيل.

وقالت إسرائيل إن الرهائن الذين تم إنقاذهم هم نوعا أرغماني (25 عاما) وألموع مئير (21 عاما) وأندري كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما). 

وتم أخذهم جميعا إلى غزة من حفل نوفا الموسيقي خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات وقرى إسرائيلية قريبة من غزة في السابع من أكتوبر، وهو الهجوم الذي أدى لاندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة في القطاع المحاصر.

وأنقذت قوات إسرائيلية أربعة من الرهائن المحتجزين منذ أكتوبر في عملية بمنطقة النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت إسرائيل إن الرهائن الذين تم إنقاذهم هم نوعا أرغماني (25 عاما) وألموع مئير (21 عاما) وأندري كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما). 

وتم أخذهم جميعا إلى غزة من حفل نوفا الموسيقي خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات وقرى إسرائيلية قريبة من غزة في السابع من أكتوبر، وهو الهجوم الذي أدى لاندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة في القطاع المحاصر.

وقال مسؤولو صحة ومسعفون فلسطينيون إن هجوما إسرائيليا على النصيرات أدى إلى مقتل عشرات من الأشخاص بينهم نساء وأطفال.

وأفاد مسؤولون من حركة حماس بأن ما يزيد على 200 فلسطيني قتلوا في ضربات جوية إسرائيلية على منطقة النصيرات.

ولم تذكر السلطات الصحية في غزة عدد القتلى من المسلحين الفلسطينيين، كما لم تذكر حتى الآن عددا نهائيا للقتلى والمصابين، وفقا لرويترز.

وتعليقا على ذلك صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي لموقع “الحرة” قائلا إن “تقديراتنا تشير إلى أن عددا كبيرا من القتلى الذي تتحدث عنهم حماس هم من مسلحي الحركة”، محملا إياها “المسؤولية كاملة عن سقوط المدنيين لإنها وضعت الرهائن في قلب منطقة سكنية لاستخدامها لأغراض عسكرية”.

وفي وقت لاحق زعمت حماس على لسان المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح للحركة إن بعض الرهائن قتلوا خلال عملية الجيش الإسرائيلي لتحرير الرهائن، وهو أمر لم تؤكده إسرائيل.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *