“السودانيون_العالقون_بإثيوبيا” وسم أطلقه ناشطون يسلط الضوء على معاناة اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى المناطق الحدودية بين بلادهم وإثيوبيا.
وقالت تنسيقية اللاجئين السودانيين في إثيوبيا على صفحتها في فيسبوك إن آلاف السودانيين اللاجئين في معسكر “أولالا” بإثيوبيا يعيشون أياما صعبة وقاسية جدا جدا وسط الغابات وهطول الأمطار.
وفي 21 أبريل/نيسان 2024 صدر بيان من قبل تنسيقية اللاجئين بإقليم أمهرة في إثيوبيا قال إنه في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم -وعلى رأسها إجلاؤهم إلى مكان آمن- سيخرجون إلى مدينة غوندر بصورة جماعية سيرا على الأقدام، وبالفعل قاموا بذلك يوم الأول من مايو/أيار 2024، وسط استمرار المعاناة وعدم الاستجابة لمطالبهم.
ويكمل الحساب في سرد معاناة اللاجئين أنه وفي ظل سيرهم على الطريق بمسافة تبعد أكثر من 3 كيلومترات من المعسكر تم إيقافهم من قبل الحكومة الإثيوبية واحتجزتهم داخل الغابة في الأول من مايو/أيار 2024 حتى الآن، وتمارس عليهم جميع أنواع الضغوط ليعودوا قسرا إلى المخيمات، حتى أنهم منعوا عنهم مياه الشرب، بحسب شهادة أحدهم.
وقال مدونون إن اللاجئين وجهوا نداءات متكررة إلى المسؤولين الإثيوبيين والأمم المتحدة للحصول على المساعدات والغذاء والمياه والحماية والإجلاء، وفي نهاية المطاف تقطعت السبل بـ6080 لاجئا في الغابات.
إحصائيات اللاجئين السودانيين بإقليم امهرة – العالقين الآن في الغابة –
– عدد الأطفال: 2133 طفل
– عدد النساء: 1017 مراة
– عدد الرجال: 1719 رجل
– عدد المرضى: 1135 مريض
– عدد ذوي الاحتياجات الخاصة 76 ذوى الاحتياج
(إجمالي اللاجئين بالغابة : 6080 لاجئ) pic.twitter.com/eTDarZKGfC
— ذوالكــفـل ® (@HkZuk) May 20, 2024
ووجه أحد المدونين سؤالا “هل من ممكن للمنظمات الدولية أن تصل إلى أماكن العاقلين ديل (هؤلاء)؟ يعني الطريق سالك وأمان؟ وهل لازم يكون في جهة تنسق معاهم، مثلا الحكومة الإثيوبية؟”.
سؤال استفساري بالجد للفهم ما اي غرض تاني، هل ممكن المنظمات الدولية تصل أماكن العاقلين ديل؟
يعني الطريق سالك؟ امان و هكذاو هل لازم يكون في جهة تنسق معاهم، مثلا الحكومة الإثيوبية؟ #السودانيين_العالقين_باثيوبيا
— Eiman #تسقط_بس (@eimanId) May 21, 2024
وطرح آخرون سؤالا وجهوه إلى الأمم المتحدة واليونيسيف بالقول “ما يحصل مع السودانيين_العالقين_بإثيوبيا سيستمر على هذا النحو، أين اليونيسيف؟”.
اللي بيحصل في #السودانيين_العالقين_باثيوبيا هيفضل كده كتير فين ال @UNICEF وفين ال @un
من اللي بيحصل والجرائم اللي بتحصلهم
يا شباب ادخلوا الهاشتاج ده هتلاقوا مصايبيا رب ارحم أهلنا في السودان من اللي بيشوفوه بسبب مجرمي الحرب اللي طمعوا في ثرواته، الشعب السوداني ضحية المجرمين pic.twitter.com/NxKuxdcFEh
— منير الخطير (@farag_nassar_) May 21, 2024
وتعليقا على أوضاع اللاجئين قال مركز السودان لحقوق الإنسان إن “الناس في إقليم أمهرة يواجهون أوضاعا صعبة وجوعا أثناء بحثهم عن الأمان والحماية، ونطالب الحكومة الإثيوبية بتأمين حياة الأطفال والنساء”.
⭕تحديث : اللاجئين السودانيين العالقين بأقليم امهرة (اثيوبيا )
اللاجئون السودانيون في إقليم أمهرة يواجهون أوضاعًا صعبة وجوعًا أثناء بحثهم عن الأمان والحماية. #SHRH#السودانيين_العالقين_باثيوبيا #حرب_السودان pic.twitter.com/BjpTgdMr0E
— Sudan Human Rights Hub (@SudanHRH) May 21, 2024
ونشر ناشطون سودانيون مقاطع عدة تظهر مناشدات ومعاناة اللاجئين في الغابات بعد أن خرجوا من معسكرات اللجوء بسبب سوء الأوضاع المعيشية.
#السودانيين_العالقين_باثيوبيا pic.twitter.com/I2Yy2bhDl7
— ذوالكــفـل ® (@HkZuk) May 20, 2024