وأظهر المقطع محتجزة إسرائيلية ثالثة، تدعى نوا أرجاماني، وهي تقول إن المحتجزين قتلا في “ضربات للجيش (الإسرائيلي)”.
وبثت حركة حماس مقطعا مصورا ، يوم الأحد، يظهر ثلاثة إسرائيليين تحتجزهم في قطاع غزة ، ناشدوا الحكومة الإسرائيلية وقف هجومها الجوي والبري والتفاوض بشأن إطلاق سراحهم.
وانتهى المقطع المسجل غير المؤرخ، ومدته 37 ثانية، الذي تظهرفيه فتاة تدعى نوعا أرجماني (26 عاما) ويوسي شرعابي (53 عاما) وتايس فيرسكي (38 عاما) بتعليق “غدا (الاثنين) سنخبركم بمصيرهم”.
وفي مواصلة للضغط النفسي، نشرت حماس، يوم الاثنين، مقطعا مصورا آخر يظهر وجوه الرهائن الثلاثة ويتساءل عن مصيرهم المحتمل الذي قالت إنه ربما يكون مقتلهم جميعا أو بين القتل والإصابة أو نجاتهم جميعا.وأنهت حماس التسجيل المصور برسالة مفادها أنها ستعلن مصيرهم الليلة.
والمحتجزون الثلاثة من ضمن 240 آخرين احتجزتهم حماس في هجومها المباغت عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وتقول إسرائيل إن أكثر من 1200 شخص قتلوا في هجوم حماس الذي ردت عليه بهجوم جوي وبري على مدى مئة يوم حول مناطق كثيرة من القطاع إلى ركام وأودى بحياة 24100 شخص تقريبا، وإصابة 61 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وصرح مسؤولو الصحة بأن 132 شخصا قتلوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مما يوحي للفلسطينيين بأن إسرائيل لم تخفف من شدة هجومها إلا قليلا رغم إعلانها التحول إلى مرحلة جديدة أكثر دقة وتحديدا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيقوم بعمليات ضد قادة حماس ومواقعها في الجنوب بعد هجوم أولي شامل ركز على إخلاء الطرف الشمالي من القطاع المكتظ بالسكان.
ولا يزال يعيش حوالي مليوني نازح في خيام وغيرها من أماكن الإقامة المؤقتة في ظل القتال الدائر في الجنوب وتعرض القطاع لخطر المجاعة وتفشي الأمراض بسبب النقص المزمن في الغذاء والدواء والوقود.