رحبت حركة حماس، الاثنين، بمواقف الدول الأوروبية الرافضة للعدوان الإسرائيلي على رفح بجنوب قطاع غزة، ولكنها شددت على أن التصريحات وحدها لا تعفيهم من مسؤوليتهم في منع الهجوم على المدينة.
وجاء في بيان الحركة أن تصريحات قادة دول أوروبية “برفضهم للعدوان على مدينة رفح محل ترحيب، ولكنها لا تعفيهم من مسؤولياتهم في منع الهجوم الإجرامي على رفح، التي نزح إليها قرابة المليون ونصف المليون مواطن فلسطيني”.
وذكّرت حماس بأن حكومات الدول الأوروبية مستمرة في “توريد السلاح للجيش الصهيوني ليمضي في حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني”.
وقالت الحركة “ندعو الدول الأوروبية، والاتحاد الأوروبي بشكلٍ خاص، إلى اتخاذ مواقف عملية وجدية في منع الكيان النازي من الاستمرار في حربه الإجرامية ضد شعبنا، والعمل كذلك بمضمون مقررات محكمة العدل الدولية، التي طالبت الكيان بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني”.
يذكر أن إسرائيل تعدّ لعملية عسكرية برية في رفح بجنوب قطاع غزة، حيث يتكدس نحو مليوني فلسطيني معظمهم فروا من العدوان الإسرائيلي على شمال القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة أدت حتى الحين لسقوط نحو 30 ألف شهيد وأزيد من 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال.