بكين: ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الجمعة أنه تم الحكم على نائب سابق لرئيس هيئة الرقابة المصرفية في الصين بالسجن مدى الحياة، وهو أحدث هدف في حملة على الفساد في القطاع المالي بثاني أكبر اقتصاد في البلاد.
أطلقت بكين حملة مترامية الأطراف ل مكافحة الكسب غير المشروع في عام 2012، بعد صعود الزعيم شي جين بينغ إلى قمة الحزب الشيوعي الحاكم.
ومنذ ذلك الحين، تم التحقيق مع حوالي 4.8 مليون مسؤول حزبي، وفقًا لأحدث الأرقام الرسمية اعتبارًا من يونيو 2022.
تؤدي مثل هذه التحقيقات عمومًا إلى إدانات ويشتبه في أنها تستخدم كأداة لتهميش الشخصيات السياسية التي يُنظر إليها على أنها معارضة لشي.
وذكرت قناة CCTV الحكومية، نقلاً عن قرار محكمة في تشنجيانغ، أن تساي إيشينغ أُدين بقبول رشاوى بقيمة 407 ملايين يوان (57.5 مليون دولار) أثناء وجوده في منصبه.
وقيل أيضًا أنه تلقى رشاوى إضافية بقيمة 110 ملايين يوان بعد تقاعده.
وذكرت قناة CCTV أنه حُكم عليه بالإعدام مع وقف التنفيذ لمدة عامين، وسيتم تخفيفه إلى السجن مدى الحياة.
ولد تساي في عام 1951، وقضى معظم حياته المهنية في مجال التمويل وعمل لمدة ثماني سنوات كنائب لرئيس الهيئة التنظيمية المصرفية في البلاد.
وهو الآن متقاعد، وخضع للتدقيق في عام 2021 مع إطلاق تحقيق في “الانتهاكات الجسيمة للانضباط والقانون” – وهي صياغة تشير عادة إلى أعمال الفساد أو الاختلاس.
وعمل المدير التنفيذي السابق أيضًا كممثل كبير للحزب الشيوعي لدى الهيئة التنظيمية المصرفية.
وتأتي الإدانة خلال فترة نشطة بشكل خاص لحملة القمع على القطاع المالي في الصين.
قضت محكمة صينية، الخميس، بالسجن أكثر من 16 عاما على رئيس سابق للبنك المركزي الصيني بتهمة الفساد.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن اجتماعا تشريعيا شهد يوم الجمعة اعتماد تعديل ينص على عقوبات أشد صرامة على الفساد.
