أعلن حزب الله اللبناني اليوم الاثنين استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال، وردا على ذلك تعرضت بلدات عدة في جنوب لبنان لقصف إسرائيلي.
وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا آلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في جبل عداثر بصواريخ موجهة، مما أدى إلى تدميرها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه موقع إسرائيلي في الجليل الأعلى، وأعقب ذلك انفجار صاروخين اعتراضيين إسرائيليين في أجواء بلدة رميش جنوبي لبنان.
من جهتها، رصدت إسرائيل إطلاق 4 صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الغربي، واعترضت واحدا منها.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 3 صواريخ أطلقت من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة بالجليل الغربي، وتم اعتراض صاروخ رابع.
وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي رد على مصادر إطلاق الصواريخ.
وقالت مراسلة الجزيرة إن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة على جبل الريحان جنوبي لبنان.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بتعرض أطراف بلدة محيبيب في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية لقصف مدفعي إسرائيلي، فيما كانت بلدة الخيام تعرضت إلى غارتين فجرا استهدفتا حي وادي العصافير الحدودي جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف لحزب الله في 3 مناطق مختلفة بجنوب لبنان خلال الليلة الماضية.
وأضاف أن طائرات سلاح الجو هاجمت الليلة الماضية منصة صاروخية ومباني عسكرية لحزب الله في الناقورة ومارون الرأس والخيام جنوبي لبنان.
توسع رقعة الحرب
في غضون ذلك، أنهى الجيش الإسرائيلي تدريبات قال إنها لرفع الجاهزية على الجبهة الشمالية، وتمت في مقرات قيادة تتبع هيئة الأركان العامة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أن التدريب الذي بدأ قبل أيام تضمن سيناريوهات عدة تحاكي توسيع رقعة الحرب على الجبهة الشمالية وحربا متعددة الساحات، وقد حضر التدريبات رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وزير التربية الإسرائيلي حاييم بيتون قوله إن إسرائيل يجب أن تشن حملة عسكرية في الشمال لطرد حزب الله اللبناني وسكان جنوب لبنان إلى ما بعد نهر الليطاني.
وقال وزير الاحتلال الإسرائيلي “أعتقد بإمكانية تحقيق هذه الغاية لأن الوضع في غزة لا يتطلب وجود 3 فرق عسكرية”.
من جانب آخر، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رئيس بلدية مستوطنة المطلة قوله إن ترميم الأضرار الناجمة عن الصواريخ التي أطلقت من لبنان على المستوطنات الإسرائيلية سيستغرق سنوات.
كما نقلت عنه قوله إن كثيرا من الإسرائيليين الذين هجّروا من شمال إسرائيلي يتأقلمون على العيش في وسط إسرائيل ولن يعودوا إلى مناطقهم.
وتضامنا مع غزة تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا على طرفي الحدود منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح، معظمهم في الجانب اللبناني.