ووسط هذه الأجواء، قالت الأمم المتحدة إن المائة يوم من الحرب على غزة كانت بمثابة مائة عام لسكان القطاع. وأوضح المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، أن الفلسطينيين تعرضوا لأكبر حملة تهجير منذ عام 1948 بسبب القصف.
يعيش سكان قطاع غزة مأساةَ نزوح لم تتوقّف منذ بدء الهجماتِ الإسرائيلية في السابع من أكتوبر. ويقولُ الكثير من النازحين إن ما تعرضوا له يذكرهم بتجربة أجدادهم في نكبة عام 1948.
مآسي النزوح
تعبر المتحدثة باسم الأنوروا، تمارا الرفاعي، خلال حديثها لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية، عن قلقها وحزنها إزاء هذه المأساة التي ألحقت الضرر بالعديد من الأسر وشردت ويتمت العديد من الأطفال.
- 100 يوم من الحرب أجبر 1.9 مليون شخص من سكان القطاع على التشرد، وبالتالي يعيش اليوم أكثر من 85% من السكان بلا مأوى ويلجأون إلى الملاجئ والمنشآت التابعة لوكالة الأونروا.
- يواجه أهل القطاع نقصًا حادًا في مستوى الأمان الصحي والوقاية من الأمراض والاوبئة المنتشرة.
- سيجد أهل القطاع صعوبة كبيرة في التعافي من هذه الأزمة، خاصةً مع التراكمات المتعددة وتدهور الأوضاع الصحية.
- دعوة وكالة الأونروا إلى وقف فوري لإطلاق النار مع احترام القواعد الإنسانية وتشدد على أهمية تدفق مساعدات إنسانية ضخمة في الوقت نفسه مع وقف إطلاق النار.
- تشير الإحصائيات في غزة إلى أن أكثر من نصف وحدات السكن قد تم تدميرها أو أصبحت غير صالحة للسكن.
- من غير الممكن أن يعود الأشخاص إلى المناطق التي اضطروا للرحيل عنها بناءً على طلب من السلطات الإسرائيلية لحين توفر ضمانات بأنهم لن يتعرضوا للقصف مرة خرى لأن القصف مستمر في كل قطاع غزة.
- رغم الضغط المستمر لمزيد فتح المعابر الإنسانية لإدخال المساعدات بالإضافة إلى معبر رفح من الجانب المصري إلا أن ذلك لا يفي بالغرض نظرا لكونه غير مهيئ لإدخال عدد كبير من الشاحنات ما يسد الحاجيات.
- إقرار مجلس الأمن في 22 ديسمبر الماضي على استخدام معابر أخرى مثل معبر كرم أبو سالم والذي في حال تم استخدامه فعلاً، فإنه سيسمح بدخول ما يصل إلى 500 شاحنة من المساعدات.
- يعتمد السكان في قطاع غزة اليوم بشكل كلي على المعونة الإنسانية.
- تواصل المفاوضات مع صناع القرار في العالم من أجل فصل الأمور السياسية عن الإنسانية وتمكين أهالي قطاع غزة من الحصول على حقهم من المساعدات ومن الحماية داخل المنشأة المكفولة بالقانون الدولي الإنساني.
فريق التحرير
شارك المقال