جنرال إسرائيلي سابق: نقل حماس للرهائن إلى مصر “أمر وارد”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

ألحقت الحرائق التي اجتاحت شمال إسرائيل إثر هجمات لحزب الله اللبناني،  خلال الأيام الثلاثة الماضية، أضرارا بمساحات شاسعة من الأراضي في كل من الجليل ومرتفعات الجولان المحتلة.

وفي أعقاب التصعيد الذي وقع الأحد وإطلاق حزب الله وابلا من الصواريخ على المنطقة الحدودية، أفادت هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية أن حوالي 2500 فدان من الأراضي قد اشتعلت فيها النيران جراء الهجوم.

وبحسب التقديرات، فإن تعافي بعض المناطق المحترقة بالكامل في الحريق الكبير – خاصة في المسارات السياحية بالمنطقة – سيستغرق عدة سنوات.

والمشاهد التي صنعتها النيران في طريقها، مشابهة في نطاقها لأكبر الحرائق التي ضربت إسرائيل سابقا، على الرغم من أن المنطقة المعنية هذه المرة كانت في  مواقع منفصلة، وفق صحيفة  “هارتس” الإسرائيلية.

ويعمل 18 طاقما من شمال ووسط إسرائيل على مكافحة الحرائق، ضمن جهد مشترك ضم متطوعين وأعضاء فرق أمنية وفرقا من سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية والصندوق القومي اليهودي والجيش الإسرائيلي والشرطة.

وبحسب الصحيفة، تم استخدام أربع طائرات إطفاء لغمر المنطقة بمواد مقاومة للهب.

وقال إيلي هافوتا، مدير منطقة الجليل الأعلى للصندوق القومي اليهودي، خلال مؤتمر في جامعة بن غوريون في النقب الثلاثاء، “لقد احترقت سلسلة جبال نفتالي بالكامل تقريبًا”.

وتابع “ليس لدينا إمكانية الوصول إلى قطاع يقع في نطاق 3.5 كيلومتر  من الحدود وليس لدي أي فكرة عما يحدث هناك”.

مضيفا “أشعر بالقلق من أنه إذا استمرت الحرب، فسنخسر جزءا كبيرا من الغابات في الشمال لأنها متاخمة للمنشآت العسكرية”.

وانتشرت حرائق الغابات بصفة واسعة النطاق وبسرعة وسط ظروف حارة وجافة.

وتم علاج 11 شخصا من استنشاق دخان النيران المشتعلة ولحقت بعض الأضرار بالممتلكات والمناطق الزراعية، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية قالت إن حوالي 10 كيلومترات مربعة احترقت في الشمال هذا الأسبوع نتيجة لحرائق الغابات، وفق ما نقلت عنها شبكة “آي.بي.سي.نيوز” الأميركية.

وكشفت أن أضرارا جسيمة لحقت بالعديد من المحميات الطبيعية والمتنزهات التي ستستغرق إعادة تأهيلها سنوات.

وقالت الهيئة أيضا إن ما يقرب من 40 كيلومتر مربع احترقت منذ نهاية مايو في حرائق الغابات المتعددة، التي بدأ كثير منها بنيران صواريخ ومقذوفات أخرى أطلقها حزب الله.

وفي بعض المناطق شمالي إسرائيل يكافح عناصر الإطفاء النيران منذ قرابة 24 ساعة في ظروف طقس قاسية ويجهدون لإنقاذ أرواح والحؤول دون إلحاق أضرار بالممتلكات، وفق وكالة فرانس برس.

ومنذ اليوم التالي لاندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر إثر هجوم لحماس على إسرائيل، يتبادل حزب الله اللبناني والدولة العبرية القصف عبر الحدود بين البلدين.

وسجّل في الأيام الأخيرة ارتفاع في منسوب التصعيد بين الطرفين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *