ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن جنديا إسرائيليا عاد مؤخرا من القتال في قطاع غزة قتل صديقا له بالرصاص في مدينة تل أبيب.
وقالت القناة إن الجندي قتل صديقه داخل شقة، مشيرة إلى أن الخلفية جنائية وأن القاتل والقتيل يبلغان من العمر 25 عاما.
وأوضحت أن القاتل يحمل سلاحا مرخصا، ولم تذكر القناة تفاصيل أخرى عن الحادث وحيثياته.
يذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت خلال الشهور الأخيرة إلى أن آلاف الجنود الإسرائيليين الذين تم تسريحهم من الخدمة في الحرب على قطاع غزة، يعانون من صدمة ما بعد الحرب.
وفي بداية الشهر الجاري، نشر موقع “واللا” الإسرائيلي تحقيقا يفيد بأن 1600 جندي وضابط إسرائيلي يعانون من صدمة ما بعد الحرب، حيث تم تسريح 250 منهم على الأقل، وفق التحقيق.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن جنديا إسرائيليا، عاد مؤخرا من الحرب في غزة، أطلق النار على رفاقه في غرفة إثر استيقاظه من “كابوس”.
وقالت إن “حادثة غير عادية وقعت… في قرية عطلات في عسقلان، عندما استيقظ جندي من لواء المظليين في حالة ذعر، بعد أن رأى حلما سيئا، فأطلق النار على جدار الغرفة التي كان نائما فيها وأصاب عددا من رفاقه بالخطأ”.
ووفقا للقناة فقد قرر جيش الاحتلال “عدم التحقيق مع الجندي الذي أطلق النار في هذه المرحلة، وذلك بسبب حالته الصحية”.
يذكر أن وسائل إعلام بريطانية نقلت عن بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي أن النيران الصديقة تقتل 1 من كل 5 قتلى من الجنود الإسرائيليين في غزة.
وتشير بيانات جيش الاحتلال إلى أن 17% من الجنود الإسرائيليين يُقتلون إما بنيران صديقة، أو خلال حوادث في ساحة المعركة.