جامعات اليابان تنتفض لوقف الحرب في غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

“أهلا بطلاب جامعات اليابان”، هكذا علق رواد منصات التواصل الاجتماعي على صور تظهر التحاق طلاب جامعات اليابان بالحراك العالمي للطلاب تضامنا مع قطاع غزة من أجل وقف إطلاق النار ووقف التعاون مع جامعات الاحتلال الإسرائيلي.

وتوسعت رقعت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين عبر جامعات العالم، بحيث شهدت 5 جامعات يابانية في طوكيو بالإضافة إلى جامعات صوفيا وتاما آرت وإنترناشيونال کریستان وهيروشيما الدولية فعاليات مؤيدة لفلسطين.

ونصب طلاب وناشطون مؤيدون للفلسطينيين خياما أمام جامعاتهم، ووضعوا فوق مخيمهم الاحتجاجي أعلاما فلسطينية مرددين شعارات، من بينها “عاشت فلسطين حرة”.

وفي وقت سابق، خرج طلبة جامعة واسيدا بالعاصمة اليابانية طوكيو في مظاهرة مساندة لأهل غزة تم تداولها على نطاق واسع بين مستخدمي منصات التواصل.

وأشاد رواد منصات التواصل الاجتماعي بالجامعات اليابانية التي التحقت بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

وعبر طلاب من الجامعات اليابانية عن التضامن مع طلاب الجامعات الأميركية الذين يتعرضون للقمع والتضييق من قوات الأمن.

ورأى بعض المغردين أن سكان اليابان يدركون جيدا معنى الإبادة الجماعية التي يعانيها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، وقال أحدهم إن “اليابان عانت من القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة الأميركية، ويعرف اليابانيون معنى الإبادة الجماعية نتيجة لتلك المعاناة، والتي لا زالت آثارها لحد الآن..”.

وتتواصل الاحتجاجات الرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في العديد من الجامعات عبر العالم، وفي أميركا تمسكت العديد من إدارات الجامعات بضرورة فض الاعتصامات، واقترح رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين في المظاهرات.

ووفق وسائل إعلام أميركية، بلغ عدد المحتجزين خلال الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية التي تشهد اعتصامات نحو 2200 طالب.

ومنذ 18 أبريل/نيسان الماضي بدأ طلاب وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما في حرم جامعة كولومبيا بنيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال.

وتوسع الحراك الطلابي لاحقا لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة وخارجها.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *