تهجير 250 فلسطينيا بسبب المستوطنين بالضفة وارتفاع عدد المعتقلين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

تسببت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بتهجير عدة عائلات فلسطينية من منازلهم في مدينة الخليل حنوب الضفة،  في حين أعلن جيش الاحتلال عن اعتقال عشرات الفلسطينيين في الضفة، مما رفع عدد المعتقلين أكثر من 1500 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

فقد ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن أكثر من 250 مواطنا في قرية زنوتا جنوب الخليل أجبروا على ترك منازلهم وأراضيهم، بسبب اعتداءات المستوطنين المتواصلة عليهم.

وأوضح رئيس مجلس قروي زنوتا أنهم اضطروا إلى ترك منازلهم، بسبب “عربدة المستعمرين، التي طالت مساكنهم، وضاعف من حجم المعاناة والخوف على أطفالهم ونسائهم”، خاصة مع العدوان الإسرائيلي على غزة.

يذكر أن سلطات الاحتلال أقامت مدينة صناعية للمستوطنين ومعاهد دينية على أراضي أهالي القرية التي صودرت منهم.

وشهد العام الحالي تصاعدا ملحوظا في اعتداءات المستوطنين، حيث بلغت 798 حتى منتصف سبتمبر/أيلول الماضي مقارنة بـ849 طوال 2022، و496 في 2021، وفق معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

وتقدر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عدد مستوطني الضفة -بما فيها القدس- بنحو 726 ألفا يتوزعون على 176 مستوطنة و186 بؤرة استيطانية.

وقد أخذت اعتداءات المستوطنين منحى جديدا يوم الخميس الماضي بتهديدات وصلت إلى مزارعين فلسطينيين من قرية دير إستيا غربي سلفيت شمالي الضفة بأن عليهم مغادرة البلاد إلى الأردن، ووعيد بتكرار نكبة 1948 إن هم لم يغادروا طواعية.

معتقلون

وفي سياق آخر أعلن جيش الاحتلال اعتقال 11 فلسطينيا في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، ليرتفع إجمالي عدد المعتقلين إلى 1020 منذ معركة طوفان الأقصى وبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأفاد الاحتلال أن المعتقلين مطلوبون ويشتبه “بتورطهم في أنشطة إرهابية في أنحاء منطقة الضفة”.

وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أعلن -أمس الجمعة- أن عدد المعتقلين بالضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول بلغ 1530.

من جانب آخر ذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن جرافات تابعة له هدمت “منزلا غير قانوني”، يعود لباجس نخلة، أحد عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله.

وقد وقعت عدة اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *